ستساهم الحوافز التي أعلنت عنها الحكومة السعودية والتي تستهدف المقرات الإقليمية للشركات العالمية في جذبها بالفعل، لكن التحدي يبقى في توفير العقارات المستدامة لهذه الشركات التي لدى الكثير منها التزامات دولية بإشغال مكاتب خضراء، بحسب فيصل دوراني الشريك ورئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط في شركة "نايت فرانك".
دوراني أشار في حديث مع "الشرق" إلى أن استطلاعاً أجرته الشركة لقادة القطاع العقاري في الشرق الأوسط وجد أن 95% من الشركات قالت إن العوامل المتعلقة بالبيئة والحوكمة ستؤثر على اختيارها للعقارات في غضون 3 سنوات، كما أن 76% من الشركات ذكرت أن نصف مكاتبها فقط موجود في عقارات خضراء، وقال دوراني: "الطموح موجود والتطلعات قائمة لدى هذه الشركات، ولكن الواقع يشير إلى شيء مختلف، وقد يكون السبب أننا لا نمتلك ما يكفي من المكاتب الخضراء في المنطقة".