الشرق
تسبب الزلزال الذي شهده المغرب ليلة الجمعة-السبت في حصيلة ثقيلة من الوفيات تجاوزت 1000 حالة وفاة ومئات الجرحى، ويرجح أن ترتفع الحصيلة النهائية مع تواصل عمليات الإنقاذ.
بالإضافة إلى قوة الزلزال وعمقه؛ يعود سبب ارتفاع عدد الضحايا بشكلٍ أساسي، بحسب الخبير المغربي إدريس الفينا لـ"اقتصاد الشرق"، إلى "تمركزه بمناطق قروية تسودها عمليات البناء التقليدية بالطين والحجر ومن دون هياكل مقاومة للزلازل، وهي الأكثر تضرراً، عكس المدن التي يتم فيها الحرص على بناء المساكن الجديدة بمعايير صارمة".
تركزت بؤرة الزلزال وفق ما أعلنه المركز الوطني للجيوفيزياء في منطقة قروية اسمها "إغيل"، التابعة لإقليم الحوز وتبعد عن مدينة مراكش، وسط المغرب بنحو 171 كيلومتراً جنوباً.
ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات ضواحي مدينة مراكش في المغرب، منتصف ليل الجمعة- السبت، وشعر به سكان مدن عدة، وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 1037 شخصاً، والإصابات إلى 1204 وفقاً لوزارة الداخلية.
وكان زلزال ضرب تركيا وسوريا في فبراير بقوة 7.8 درجات مخلّفاً عشرات آلاف القتلى.
بحسب المعطيات الرسمية؛ وقعت الهزة الأرضية على عُمق حوالي 8 كيلومترات، وتم استشعارها بالعديد من المدن المغربية وبشكل أكبر في محيط بلغ 400 كيلومتر عن البؤرة.