بلومبرغ
اشترت مجموعة "إنفستكورب هولدينغز" 5 عقارات سكنية بطراز الحديقة الخاصة المرفقة، مقابل 330 مليون دولار في الولايات المتحدة، حيث تجذب الأصول العقارية متعددة العائلات (تسمح بإقامة أكثر من عائلة داخل المبنى) اهتمام المستثمرين بفعل جائحة كورونا التي جعلت العقارات السكنية أكثر جاذبية من المكاتب والفنادق ومراكز التسوق.
وتضم العقارات الخمسة أكثر من 1800 وحدة في ضواحي مدن أتلانتا وبالتيمور وجاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتستهدف المستأجرين من ذوي الدخل المتوسط، وفقا لمصدر مطلع على الأمر طلب عدم ذكر اسمه لأن الصفقات كانت قيد السرية.
وأكدت "إنفستكورب"، مقرها البحرين، صفقات الشراء في ملف الإيداع في سوق الأوراق المالية. وأشارت إلى أن محفظة "إنفستكورب" من العقارات الأمريكية متعددة العائلات تضم الآن أكثر من 14 ألف وحدة موزعة على حوالي 40 عقاراً.
استراتيجية جديدة
ضيّقت "إنفستكورب"، أكبر شركة ملكية خاصة وإدارة استثمارات بديلة في الشرق الأوسط والتي تدير استثمارات ب 33 مليار دولار، من نطاق استراتيجيتها العقارية عام 2014، للتركيز على العقارات الصناعية ومتعددة العائلات. ونجح هذا التحول بشكل ملحوظ وسط تفشي وباء كورونا، والذي كان له تأثير متفاوت على كل من العقارات التجارية والسكنية.
وفي حين احتل الأثرياء النازحون من نيويورك ووادي سيليكون عناوين الأخبار في الأشهر الأخيرة، يركز المستثمرون رهاناتهم على الطلب من قِبل عمال الطبقة الوسطى في منطقة الحزام الشمسي الأمريكية (منطقة جنوب الشرق ومنطقة جنوب الغرب) الذين لا يستطيعون تحمل سداد دفعة مقدمة ثمناً لمنزل.
واستوفى أصحاب الشقق نسبة 88.6% من القيمة الإجمالية لإيجارات هذا الشهر حتى تاريخ 20 يناير، بانخفاض 2.5% عن العام السابق، وفقاً للمجلس الوطني للإسكان متعدد العائلات.
وكان أداء أسواق عقارات الضواحي أفضل، مما دفع رأس المال المؤسسي للبحث عن فرص في سوق إيجارات الوحدات السكنية لأسرة واحدة والشقق بطراز الحديقة الخاصة.
وكانت "إنفستكورب" بائعة في السوق العقارية، بموازاة كونها مشترية، ففي شهر نوفمبر الماضي، أعلنت المجموعة أنها باعت 8 محافظ عقارات سكنية، موزعة على مدن أريزونا وكاليفورنيا وفلوريدا ونيويورك، مقابل أكثر من 900 مليون دولار.