عقارات
"العتال هولدنغ" تعتزم طرح أسهمها في بورصة مصر مطلع 2025
تعتزم شركة "العتال هولدنغ للتطوير العقاري" طرح حصة تتراوح ما بين 30% و35% من أسهمها في بورصة مصر مطلع العام القادم، بحسب أحمد العتال، رئيس مجلس إدارة الشركة في مقابلة مع "الشرق".وكشف، على هامش فعاليات المائدة المستديرة "ثنك كوميرشال"، أن شركته تعمل مع مستشارين ماليين من اليونان وإنجلترا لترتيب إجراءات الطرح، متوقعاً الانتهاء من التقييم المالي للشركة قبل نهاية 2024.آخر قيد لشركة كبيرة بالسوق الرئيسية في البورصة المصرية كان لشركة "طاقة عربية" خلال يوليو الماضي، وكان قيداً بغرض التداول المباشر.تحرير الجنيه يبطئ وتيرة تسليم الوحدات العقارية في مصروأفاد العتال أن المبيعات بالسوق العقارية المصرية تشهد تباطؤاً بنسبة تتراوح بين 20% و25%، بضغط من تراجع شراء العقار بعد تحرير سعر الصرف، ومع ارتفاع أسعار الفائدة وتأثير ذلك على الرهون العقارية.رفعت مصر سعر الفائدة 600 نقطة أساس في مارس الماضي، وصاحب ذلك تحرير سعر الصرف ليناهز 50 جنيهاً للدولار الواحد، قبل أن يتراجع ليسجل حالياً نحو 48.22 لكل دولار.التوجه نحو السعوديةالعتال أفصح لـ"الشرق" أن شركته بصدد التوقيع على عقود لتطوير 1500 وحدة سكنية في الرياض بالشراكة مع وزارة الإسكان السعودية.وجهت كبريات شركات التطوير العقاري في مصر بوصلتها نحو السوق السعودية خلال العامين الماضي والجاري، للاستفادة من الفورة العمرانية التي تشهدها المملكة، مركزةً بشكلٍ أساسي على مدن "الرياض"، و"جدة"، و"نيوم".أبرز الشركات المصرية التي عقدت تحالفات مع جهات سعودية، بل وقع بعضها بالفعل اتفاقيات على مشروعات في المملكة، مجموعة "طلعت مصطفى"، و"ماونتن فيو"، و"صبور"، و"تطوير مصر". بالإضافة إلى الملياردير المصري سميح ساويرس.
![أفق إمارة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/aa547c6c-2223-4755-9aca-7b88f6077b44.jpg)
أبوظبي تعاني شح المساحات المكتبية وسط طفرة الطلب العقاري
تسعى أبوظبي إلى جذب صناديق التحوط الكبرى إلى مركزها المالي، مما سبب نقصاً في المساحات المكتبية بالإمارة الغنية بالنفط.بذلت الإمارة جهوداً حثيثة لجذب المستأجرين على مدى أعوام، لكن الأبراج الأربعة المميزة في سوق أبوظبي العالمي، والتي تقع في جزيرة الماريه، وصلت إلى طاقتها الاستيعابية القصوى تقريباً. لذا تعمل الحكومة الآن على توسيع نطاق المنطقة الحرة لتشمل جزيرة الريم المجاورة، مما يزيد مساحتها بعشرة أضعاف ويجعلها واحدة من أكبر المناطق المالية في العالم بمساحة 14.4 مليون متر مربع (3558 فداناً).وفي ذلك الإطار، يطلب المسؤولون من المستأجرين الحاليين في جزيرة الريم الحصول على ترخيص من سوق أبوظبي العالمي أو إخلاء مكاتبهم بحلول نهاية العام. وتعتقد شركة العقارات التجارية الكبرى "كوشمان آند ويكفيلد كور" (Cushman & Wakefield Core) أن نحو ربع هؤلاء المستأجرين ربما يضطرون إلى الانتقال من الجزيرة.قال ممثل عن سوق أبوظبي العالمي في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن "معدلات الإشغال في جزيرة الماريه تجاوزت 95% نظراً لتزايد طلب الشركات للتواجد في سوق أبوظبي العالمي. وبالتالي؛ فإن التوسع يعد الخطوة الطبيعية والضرورية التالية لتلبية الطلب المتزايد من الشركات الساعية لترسيخ وجودها في المركز المالي لأبوظبي".
أبوظبي تعاني شح المساحات المكتبية وسط طفرة الطلب العقاري
تسعى أبوظبي إلى جذب صناديق التحوط الكبرى إلى مركزها المالي، مما سبب نقصاً في المساحات المكتبية بالإمارة الغنية بالنفط.بذلت الإمارة جهوداً حثيثة لجذب المستأجرين على مدى أعوام، لكن الأبراج الأربعة المميزة في سوق أبوظبي العالمي، والتي تقع في جزيرة الماريه، وصلت إلى طاقتها الاستيعابية القصوى تقريباً. لذا تعمل الحكومة الآن على توسيع نطاق المنطقة الحرة لتشمل جزيرة الريم المجاورة، مما يزيد مساحتها بعشرة أضعاف ويجعلها واحدة من أكبر المناطق المالية في العالم بمساحة 14.4 مليون متر مربع (3558 فداناً).وفي ذلك الإطار، يطلب المسؤولون من المستأجرين الحاليين في جزيرة الريم الحصول على ترخيص من سوق أبوظبي العالمي أو إخلاء مكاتبهم بحلول نهاية العام. وتعتقد شركة العقارات التجارية الكبرى "كوشمان آند ويكفيلد كور" (Cushman & Wakefield Core) أن نحو ربع هؤلاء المستأجرين ربما يضطرون إلى الانتقال من الجزيرة.قال ممثل عن سوق أبوظبي العالمي في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن "معدلات الإشغال في جزيرة الماريه تجاوزت 95% نظراً لتزايد طلب الشركات للتواجد في سوق أبوظبي العالمي. وبالتالي؛ فإن التوسع يعد الخطوة الطبيعية والضرورية التالية لتلبية الطلب المتزايد من الشركات الساعية لترسيخ وجودها في المركز المالي لأبوظبي".![أفق إمارة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x280/1-1/aaaca38c-5988-4acc-9387-c421e751ea38.jpg)
![هشام طلعت مصطفى - المصدر: مجموعة طلعت مصطفى القابضة](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/f2556424-8aa3-401f-b20c-8a4d4d630c82.jpg)
"طلعت مصطفى" تطلق South Med في مصر باستثمارات تريليون جنيه
أطلقت "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" مشروع "ساوث ميد" (South Med) على ساحل البحر المتوسط شمال مصر، باستثمارات تبلغ تريليون جنيه (21 مليار دولار)، ما يمثل ثاني شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص بمشروع عقاري عملاق على الساحل الشمالي، بعد "رأس الحكمة".المشروع الذي سيجري تطويره على مساحة 23 مليون متر مربع، ويقع على بعد 165 كيلومتراً من الإسكندرية؛ "سينافس كبرى المنتجعات السياحية على البحر المتوسط"، كما قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمجموعة هشام طلعت مصطفى، اليوم في القاهرة. كاشفاً أن "(ساوث ميد) حقق 60 مليار جنيه مبيعات خلال 24 ساعة فقط منذ فتح باب الحجز البارحة الإثنين.يستهدف المشروع تحقيق مبيعات قدرها 1.6 تريليون جنيه، كما يُتوقع أن يخلق 1.6 مليون فرصة عمل مباشرة، وأن يضيف 2.4 تريليون جنيه إلى الناتج المحلي الإجمالي، وفق بيان صادر عن المجموعة.تصدير العقارهشام طلعت مصطفى توقّع تحقيق المشروع لعوائد اقتصادية ضخمة، من خلال تصدير العقار، أي بيع الوحدات لمستثمرين أجانب أو لمغتربين مصريين. وكذلك عبر تقديم الخدمات السياحية؛ "حيث سيتم إدارة المنشآت الفندقية من قِبل شركات عالمية"، على حدّ قوله."بنان" السعودية يولد 30% من تعاقدات "طلعت مصطفى" العقاريةارتفع سهم المجموعة خلال تداولات اليوم بحوالي 4.1% إلى حوالي 59.45 جنيه.
"طلعت مصطفى" تطلق South Med في مصر باستثمارات تريليون جنيه
أطلقت "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" مشروع "ساوث ميد" (South Med) على ساحل البحر المتوسط شمال مصر، باستثمارات تبلغ تريليون جنيه (21 مليار دولار)، ما يمثل ثاني شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص بمشروع عقاري عملاق على الساحل الشمالي، بعد "رأس الحكمة".المشروع الذي سيجري تطويره على مساحة 23 مليون متر مربع، ويقع على بعد 165 كيلومتراً من الإسكندرية؛ "سينافس كبرى المنتجعات السياحية على البحر المتوسط"، كما قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمجموعة هشام طلعت مصطفى، اليوم في القاهرة. كاشفاً أن "(ساوث ميد) حقق 60 مليار جنيه مبيعات خلال 24 ساعة فقط منذ فتح باب الحجز البارحة الإثنين.يستهدف المشروع تحقيق مبيعات قدرها 1.6 تريليون جنيه، كما يُتوقع أن يخلق 1.6 مليون فرصة عمل مباشرة، وأن يضيف 2.4 تريليون جنيه إلى الناتج المحلي الإجمالي، وفق بيان صادر عن المجموعة.تصدير العقارهشام طلعت مصطفى توقّع تحقيق المشروع لعوائد اقتصادية ضخمة، من خلال تصدير العقار، أي بيع الوحدات لمستثمرين أجانب أو لمغتربين مصريين. وكذلك عبر تقديم الخدمات السياحية؛ "حيث سيتم إدارة المنشآت الفندقية من قِبل شركات عالمية"، على حدّ قوله."بنان" السعودية يولد 30% من تعاقدات "طلعت مصطفى" العقاريةارتفع سهم المجموعة خلال تداولات اليوم بحوالي 4.1% إلى حوالي 59.45 جنيه.![هشام طلعت مصطفى - المصدر: مجموعة طلعت مصطفى القابضة](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x280/1-1/3d452978-0514-4d5b-85fa-08feda8bead5.jpg)
![ناطحات السحاب التجارية في مركز قطر للمال (QFC) في الأفق وراء قوارب الداو التقليدية في الدوحة، قطر - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/dee216e5-d40b-426e-aff1-63a6eafe4db3.jpg)
قطر تسعى للتحول لوجهة للعطلات بمشروع "سميسمة" السياحي
بدأت قطر العمل على مشروع سياحي جديد بقيمة 20 مليار ريال (5.5 مليار دولار) سيتمحور حول مدينة ترفيهية كبيرة، ويُتوقع أن تفوق مساحته مساحة مملكة "والت ديزني" السحرية الشهيرة (Magic Kingdom).مشروع "سميسمة" يقع على بعد حوالي 40 دقيقة شمال العاصمة الدوحة الغنية بالغاز، ويمتد على مساحة 8 ملايين متر مربع (1976 فداناً) على طول 7 كيلومترات من الأراضي المطلة على الساحل. ومن المقرر أن يشمل المشروع أيضاً ملعباً للغولف مكوناً من 18 حفرة تحيط به 300 فيلا ومنتجعات فاخرة ومارينا ونادٍ شاطئي، بالإضافة إلى المنازل والمحلات التجارية.وعينت الحكومة شركة الديار القطرية، إحدى وحدات الصندوق السيادي للدولة، لإدارة تطوير المشروع.قال علي محمد العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، في مقابلة: "الأساس هو المتنزه الترفيهي، وستأتي هذه المرحلة أولاً لجذب المزيد من الأشخاص للمجيء والاستثمار". و"إنه جزء من استراتيجية الحكومة لتنويع الاقتصاد والاستثمار في ركيزة السياحة".وجهة للعطلاتيعد هذا المشروع جزءاً من جهود قطر المتواصلة منذ سنوات للتحول إلى وجهة لقضاء العطلات. قال المسؤولون القطريون إنهم يريدون أن تساهم صناعة السياحة في نهاية المطاف بنسبة 12% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحلول 2030، واستقبلت البلاد حشوداً من السياح منذ استضافتها كأس العالم لكرة القدم في 2022، وهو حدث أنفقت أكثر من 300 مليار دولار للتحضير له.ماذا تفعل قطر بإرث كلفها 300 مليار دولار لتنظيم كأس العالم؟مر أكثر من 45 مليون مسافر عبر مطار الدوحة العام الماضي، وبدأت الدولة البالغ عدد سكانها حوالي 2.5 مليون نسمة في ممارسة تأثير كبير على الساحة الرياضية العالمية. إذ استضافت مؤخراً بطولة كأس آسيا لكرة القدم، وحصلت على مكان دائم في تقويم سباقات "فورمولا 1" بموجب صفقة مدتها 10 سنوات بدأت العام الماضي. كما ستستضيف الدوحة بطولة كأس العرب العام المقبل، وكأس العالم لكرة السلة "فيبا" في 2027.وقال العلي إن شركة الديار القطرية تجري حالياً محادثات مع العديد من مشغلي المتنزهات العالمية لإدارة المتنزه، وتتوقع اتخاذ قرار بشأن جهة الإدارة في الأشهر المقبلة. وبمساحة 650 ألف متر مربع (160 فداناً)، من المتوقع أن تكون الحديقة الجديدة أكبر من أمثال "المملكة السحرية" (Magic Kingdom)، التي تبلغ مساحتها ما يزيد قليلاً عن 100 فدان.قطر تجني ثماراً اقتصادية من استضافة كأس العالممناقشات مع مستثمرينوقال العلي إنه سيتم بيع 16 قطعة أرض لمطورين ومستثمرين من القطاع الخاص لبناء فنادق ومنازل ومرافق أخرى. وقال الرئيس التنفيذي إن هناك مناقشات جارية حالياً مع مطورين من السعودية والإمارات وتركيا والولايات المتحدة وأوروبا الذين أبدوا اهتماماً بالمشروع.كما سيعمل مشروع "سميسمة" على توسيع المنتجعات الشاطئية في قطر. لدى قطر 39,000 غرفة فندقية، لكن 10% منها فقط تقع على شاطئ البحر.وأضاف: "نحن لا نسعى لمنافسة أحد في المنطقة. نحن نقدم منتجاً جديداً غير متوفر في أي مكان آخر، بالإضافة إلى جميع وسائل الراحة والخدمات الموجودة به معاً في مكان واحد".
قطر تسعى للتحول لوجهة للعطلات بمشروع "سميسمة" السياحي
بدأت قطر العمل على مشروع سياحي جديد بقيمة 20 مليار ريال (5.5 مليار دولار) سيتمحور حول مدينة ترفيهية كبيرة، ويُتوقع أن تفوق مساحته مساحة مملكة "والت ديزني" السحرية الشهيرة (Magic Kingdom).مشروع "سميسمة" يقع على بعد حوالي 40 دقيقة شمال العاصمة الدوحة الغنية بالغاز، ويمتد على مساحة 8 ملايين متر مربع (1976 فداناً) على طول 7 كيلومترات من الأراضي المطلة على الساحل. ومن المقرر أن يشمل المشروع أيضاً ملعباً للغولف مكوناً من 18 حفرة تحيط به 300 فيلا ومنتجعات فاخرة ومارينا ونادٍ شاطئي، بالإضافة إلى المنازل والمحلات التجارية.وعينت الحكومة شركة الديار القطرية، إحدى وحدات الصندوق السيادي للدولة، لإدارة تطوير المشروع.قال علي محمد العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، في مقابلة: "الأساس هو المتنزه الترفيهي، وستأتي هذه المرحلة أولاً لجذب المزيد من الأشخاص للمجيء والاستثمار". و"إنه جزء من استراتيجية الحكومة لتنويع الاقتصاد والاستثمار في ركيزة السياحة".وجهة للعطلاتيعد هذا المشروع جزءاً من جهود قطر المتواصلة منذ سنوات للتحول إلى وجهة لقضاء العطلات. قال المسؤولون القطريون إنهم يريدون أن تساهم صناعة السياحة في نهاية المطاف بنسبة 12% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحلول 2030، واستقبلت البلاد حشوداً من السياح منذ استضافتها كأس العالم لكرة القدم في 2022، وهو حدث أنفقت أكثر من 300 مليار دولار للتحضير له.ماذا تفعل قطر بإرث كلفها 300 مليار دولار لتنظيم كأس العالم؟مر أكثر من 45 مليون مسافر عبر مطار الدوحة العام الماضي، وبدأت الدولة البالغ عدد سكانها حوالي 2.5 مليون نسمة في ممارسة تأثير كبير على الساحة الرياضية العالمية. إذ استضافت مؤخراً بطولة كأس آسيا لكرة القدم، وحصلت على مكان دائم في تقويم سباقات "فورمولا 1" بموجب صفقة مدتها 10 سنوات بدأت العام الماضي. كما ستستضيف الدوحة بطولة كأس العرب العام المقبل، وكأس العالم لكرة السلة "فيبا" في 2027.وقال العلي إن شركة الديار القطرية تجري حالياً محادثات مع العديد من مشغلي المتنزهات العالمية لإدارة المتنزه، وتتوقع اتخاذ قرار بشأن جهة الإدارة في الأشهر المقبلة. وبمساحة 650 ألف متر مربع (160 فداناً)، من المتوقع أن تكون الحديقة الجديدة أكبر من أمثال "المملكة السحرية" (Magic Kingdom)، التي تبلغ مساحتها ما يزيد قليلاً عن 100 فدان.قطر تجني ثماراً اقتصادية من استضافة كأس العالممناقشات مع مستثمرينوقال العلي إنه سيتم بيع 16 قطعة أرض لمطورين ومستثمرين من القطاع الخاص لبناء فنادق ومنازل ومرافق أخرى. وقال الرئيس التنفيذي إن هناك مناقشات جارية حالياً مع مطورين من السعودية والإمارات وتركيا والولايات المتحدة وأوروبا الذين أبدوا اهتماماً بالمشروع.كما سيعمل مشروع "سميسمة" على توسيع المنتجعات الشاطئية في قطر. لدى قطر 39,000 غرفة فندقية، لكن 10% منها فقط تقع على شاطئ البحر.وأضاف: "نحن لا نسعى لمنافسة أحد في المنطقة. نحن نقدم منتجاً جديداً غير متوفر في أي مكان آخر، بالإضافة إلى جميع وسائل الراحة والخدمات الموجودة به معاً في مكان واحد".![ناطحات السحاب التجارية في مركز قطر للمال (QFC) في الأفق وراء قوارب الداو التقليدية في الدوحة، قطر - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x280/1-1/ffc10f93-a8ae-4e0a-b0a2-29a110cfddcc.jpg)
نايت فرانك: السعودية أكبر سوق بناء في العالم بحلول 2028
تتجه السعودية لأن تصبح أكبر سوق لقطاع البناء في العالم عام 2028، إذ يُتوقّع أن تصل قيمة المشاريع بكافة القطاعات إلى 181.5 مليار دولار، بحسب "نايت فرانك".ارتفعت قيمة أنشطة البناء في المملكة 4.3% على أساس سنوي إلى 141.5 مليار دولار بنهاية عام 2023، وفق التقرير الصادر اليوم الاثنين عن شركة الاستشارات العقارية.في مارس الماضي، ذكرت "ماكينزي" للاستشارات أنه مع وجود مشاريع كبرى قيد التنفيذ في المملكة، على غرار مشروع المدينة الذكية "ذا لاين" التابعة لـ"نيوم"، والبحر الأحمر، والقدية، وروشن، والدرعية، فمن المتوقع أن يصل إنفاق السعودية إلى أكثر من 175 مليار دولار سنوياً على المشاريع بين عامي 2025 و2028.تمثل المشاريع العملاقة في السعودية عاملاً أساسياً لخطط التحول إلى وجهة سياحية وترفيهية عالمية، وتقليص اعتماد اقتصادها على النفط، بما في ذلك تعزيز موقع شركات المقاولات ومواد البناء المحلية، إضافة إلى جذب شركات إقليمية وعالمية.وأشارت "نايت فرانك" إلى أنه منذ إطلاق "رؤية 2030" في السعودية عام 2016، تجاوز إجمالي الاموال المدرجة في الميزانيات الحكومية السنوية لمشاريع العقارات والبنية التحتية 1.25 تريليون دولار.1.25 تريليون دولار قيمة مشاريع الإنشاءات السعودية منذ إطلاق "رؤية 2030"زخم المشاريع يحول قطاع البناء السعودي لقاطرة تنويع الاقتصادتهدف "رؤية 2030" إلى تسليم أكثر من 660 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 320 ألف غرفة فندقية، وأكثر من 5.3 مليون متر مربع من مساحات التجزئة، وأكثر من 6.1 مليون متر مربع من المساحات المكتبية الجديدة، بحلول نهاية العقد، وفق التقرير.وتحوز منطقة الرياض على 38% من قيمة العقود الحالية، أي ما يعادل 54 مليار دولار، تليها منطقتا مكة المكرمة وتبوك بقيمة 28.7 مليار دولار و28.5 مليار دولار على التوالي.![موقع بناء بجوار ناطحات السحاب على الأرض المحيطة بمركز الملك عبد الله المالي في الرياض، المملكة العربية السعودية. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/4a92d640-6d25-4caa-ac29-e6fca7c473ca.jpg)
طفرة عقارات دبي تعاكس دورات الازدهار والكساد الاقتصادي
تتحدى سوق العقارات النشطة في دبي توقعات تباطؤها، في إشارة إلى أن مركز الأعمال في الشرق الأوسط ربما يتحرر من دورات الازدهار والكساد."الأسعار تواصل الارتفاع، ويبدو أن الطبيعة المتقلبة لسوق دبي ولّت بالفعل. وسواءً كان المقيمون جدداً أو قدامى، فإن معظمهم يشتري للإشغال الآن، ونتيجة لذلك نتوقع أن تظل الأسعار مرتفعة"، وفق تيمور خان، رئيس الأبحاث في شركة الاستشارات العقارية العالمية "سي بي آر إي غروب" (CBRE Group).![أبراج سكنية في منطقة أبراج بحيرات جميرا تطل على شارع الشيخ زياد في دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/bdb6008a-9155-4ad8-ba89-6c1ab270d53c.jpg)