بلومبرغ
تلجأ "بتروليوس ميكسيكانوس" إلى حقن النيتروجين في آبار النفط البحرية لاستعادة الإنتاج بسرعة بعد حريق كبير في إحدى المنصات، وهو إجراء يمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات في المستقبل.
في ظل الضغوط لتحقيق هدف طموح يتمثل في استعادة الإنتاج الكامل بحلول يوم الاثنين، تستخدم الشركة النيتروجين لإخراج النفط من الآبار، لأن إنتاج الغاز الطبيعي توقف بعد الانفجار، وفقاً لأشخاص على دراية بالوضع، والذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأنهم غير مسموح لهم التحدث باسم الشركة.
قال أحد الأشخاص إن مشكلة الإصلاح قصير المدى هي أن النيتروجين ينثر النفط أيضاً داخل المخزونات في عدة جيوب، ما يجعل من الاستكشاف أكثر صعوبة وأعلى تكلفة على المدى الطويل.
عادةً ما يستخدم الغاز الطبيعي بدلاً من ذلك لخلق ضغط كافٍ للسماح بتدفق النفط من الآبار.
لم يرد ممثل "بيميكس" (Pemex) على الفور على طلب للتعليق.
انفجار ضخم
فقدت شركة الحفر المكسيكية المحاصرة ربع إنتاجها يوم الأحد بسبب الانفجار، مما عرض للخطر هدف الحكومة المتمثل في عكس اتجاه التراجع في إنتاج النفط على مدى عقد ونصف.
يراهن حاملو سندات الديون الصادرة عن "بيميكس" على أن الحكومة ستتدخل لمساعدة الشركة إذا لزم الأمر.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الخميس إن بلاده ستنجز خطط إنتاج الخام وتنتهي عام 2021 بمتوسط إنتاج يبلغ 1.8 مليون برميل يومياً.
كما أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "بيميكس"، أوكتافيو روميرو أوروبزا، مساء الثلاثاء أن الشركة استعادت سُدس الحجم المفقود.
فقدت "بيميكس" 421 ألف برميل من الخام يومياً يوم الأحد بسبب انفجار مميت في منصتها البحرية "إي كو إيه 2" (E-Ku-A2) وهي جزء من مركز معالجة الغاز المرتبط بـ "كومالوب زاب" (Ku-Maloob-Zaap)، أحد أكبر مجموعات حقول "بيميكس" النفطية في خليج المكسيك.
وتنتج مجموعة حقول "كوم الوب زاب" أيضاً حوالي 16% من الغاز الطبيعي للبلاد.
في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، استخدمت "بيميكس" حقن النيتروجين لزيادة الإنتاج بقوة في كانتاريل، وألقى البعض باللوم على هذه العملية جزئياً في التراجع السريع في إنتاج الحقل الضخم.