بلومبرغ: "أدنوك" منافس محتمل على شراء شركة زاخر للخدمات النفطية البحرية

time reading iconدقائق القراءة - 2
مسؤولون في جولة في مصفاة الرويس ومجمع البتروكيماويات، الذي تديره شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، في الرويس، الإمارات العربية المتحدة  - المصدر: بلومبرغ
مسؤولون في جولة في مصفاة الرويس ومجمع البتروكيماويات، الذي تديره شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، في الرويس، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال أشخاص مطَّلعون، إنَّ شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) منافسٌ محتملٌ لشراء شركة خدمات نفطية بحرية محلية، وتُعدُّ أدنوك -منتجة النفط الخام المملوكة للدولة- من بين عملائها الرئيسيين.

وتعمل شركة "زاخر مارين إنترناشونال" مع "بنك أوف أمريكا" لتقييم خياراتها الإستراتيجية؛ بما في ذلك البيع، بحسب الأشخاص الذين رفضوا نشر أسمائهم، لأن المعلومات لم تتح للعموم بعد. وقالوا إنَّ العملية لا تزال في مرحلة مبكرة، وقد تتخذ الشركة قراراً بعدم البيع. وقد يظهر مشترون آخرون أيضاً.

وتعرَّضت شركات الخدمات النفطية لضغوط جرَّاء انخفاض أسعار النفط الخام، ووباء فيروس كورونا الذي أجبر المنتجين على خفض الميزانيات، وتقليص التنقيب، والمشاريع الجديدة. كما شكَّلت تخفيضات الإنتاج من جانب "أوبك+" ضغطاً إضافياً. وأدَّى الانكماش لجعل شركات الخدمات النفطية أكثر رخصاً، ومتاحة للشراء بشكل أكبر من قِبل المستثمرين.

توسعات إستراتيجية في قطاع الطاقة

وتضخ "أدنوك" كل النفط تقريباً في الإمارات العربية المتحدة، ثالث أكبر منتج في أوبك. وقام ذراعها البحري بتوسيع أسطوله هذا العام من خلال شراء ثلاث سفن كبيرة.

وتسعى أبوظبي لإنشاء شركة وطنية رائدة في مجال الخدمات النفطية من خلال دمج شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، التي تسيطر عليها حكومة الإمارة عبر إحدى أدواتها الاستثمارية، ومنافستها المحلية لشركة الجرافات البحرية الوطنية.

كما وافق المجلس الأعلى للبترول في أبوظبي، الهيئة العليا لسياسة الطاقة في الإمارات، هذا الشهر على ميزانية قدرها 448 مليار درهم (122 مليار دولار) للإنفاق على تطوير قطاعَي النفط والغاز الطبيعي على مدى السنوات الخمس المقبلة.

تصنيفات