
الشرق
تسعى شركة "شيفرون" لتمديد مهلة إنهاء عملياتها في فنزويلا 60 يوماً على الأقل، وفقاً لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن الرئيس الرئيس التنفيذي للشركة مايك ويرث.
في أول مارس، نفذت وزارة الخزانة الأميركية تعهد الرئيس دونالد ترمب بمنع "شيفرون" من ضخ وبيع النفط الفنزويلي، مما وجه ضربة قوية لنظام نيكولاس مادورو.
ومنحت الوزارة مهلة لشركة "شيفرون" تنتهي في 3 أبريل لإنهاء عملياتها في فنزويلا، ليتبقى للشركة 30 يوماً فقط بدلاً من فترة التصفية العادية البالغة ستة أشهر.
وقال رئيس "شيفرون" إن انسحاب الشركة من فنزويلا سيسمح للصين ومنافسين آخرين لأميركا بتعزيز وجودهم هناك، فيما أفادت "وول ستريت جورنال" بأن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أبلغ رئيس "شيفرون" بضرورة انسحاب الشركة من فنزويلا بحلول الموعد النهائي في 3 أبريل.
العمل على زيادة الإنتاج
كانت "شيفرون"، التي لديها مشروع مشترك مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية، تعمل على زيادة الإنتاج في السنوات الأخيرة لتقديم حوالي 20% من إجمالي إنتاج البلاد. ووفر ذلك دفعة اقتصادية كبيرة للاقتصاد، وساعد في ترويض التضخم المرتفع، وضخ العملة الصعبة في القطاع الخاص في البلاد.
لكن المنتقدين، وخاصة المشرعين الجمهوريين في فلوريدا، قالوا إن الشركة الأميركية توفر شريان حياة اقتصادياً لمادورو، بعد تراجعه عن تعهداته بإجراء إصلاحات ديمقراطية العام الماضي. كما انتقد ترمب مادورو لفشله في تسريع وتيرة رحلات المهاجرين من الولايات المتحدة بالسرعة الكافية.
وفي وقت سابق نقلت "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين أن إدارة ترمب تسعى لإجبار المزيد من الشركات على وقف أعمالها في فنزويلا، مما يزيد من الضغط على مادورو.