بلومبرغ
قال تجار، إنَّ فرض ضريبة جديدة على واردات الوقود، وحملة بكين على إعادة بيع حصص الخام، دفع مصافي التكرير الخاصة في الصين إلى البحث عن منتجات بديلة، مثل: الوقود الزيتي المكرر بالتقطير المباشر لمعالجته في مصانعها.
وقال التجار المطَّلعين على الأمر الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إنَّ اثنين على الأقل من المصافي، ومقرّها شاندونغ، اشترت شحنات الوقود الزيتي المكرَّر بالتقطير المباشر، على أن تصل إلى الصين بين منتصف يونيو وأغسطس، وقد تستخدم بديلاً للبيتومين المخفَّف الذي من المقرَّر أن يخضع للضريبة.
أشارت الصين إلى مخاوف التلوُّث، والحاجة إلى تعزيز العدالة في قطاع التكرير كأسباب وراء الضريبة على الوقود، بما في ذلك المخلَّفات النفطية الخفيفة. ويمكن للمعالجات المستقلة صنع منتجات رديئة وملوَّثة بأسعار منخفضة، باستخدام المخلَّفات النفطية الخفيفة، والبيتومين المخفَّف، مما أثار حفيظة مصافي الدولة التي ضغطت من أجل إنهاء الإعفاءات الضريبية، إذ من المقرَّر أن يبدأ سريان الضريبة في 12 يونيو.
يحظى الوقود الزيتي المكرَّر بالتقطير المباشر باهتمام مصافي التكرير الخاصة بعد أن بدأت بكين في التدقيق على إعادة بيع حصص استيراد الخام. تمكَّنت المعالجات وشركات التجارة المحلية من تفريغ فائض النفط لأولئك غير المؤهَّلين للتخصيصات. ولم تعلن الصين بعد عن الدفعة الثانية من حصصها لعام 2021 بالمقارنة مع العام الماضي عندما تلقَّتها المصافي في شهر إبريل.
قبل حصول المصافي الخاصة على إذن باستيراد النفط الخام في عام 2015، كان النفط المتبقي، بما في ذلك الوقود الزيتي المكرَّر بالتقطير المباشر، منتجاً رئيسياً قامت بمعالجته لصنع الوقود. وأصبحت الصين مؤخَّراً فقط مُصدّراً صافٍ للوقود الزيتي بعد الاعتماد على الإمدادات الخارجية لعقود من الزمن.
الوقود الزيتي
يعدُّ الوقود الزيتي المكرر بالتقطير المباشر، الذي عادة ما يكون أرخص من النفط الخام، بقايا وحدة نواتج التقطير في المصفاة، ويمكن معالجته إلى ديزل، أو أنواع وقود أخف، مثل البنزين في بعض الحالات، أو خلطه بزيت الوقود.