المصدر:
بلومبرغ
تسعى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية (ENEC)، الشركة الحكومية للطاقة الذرية في أبوظبي، إلى التوسع عالمياً بعد إكمالها أول محطة نووية في منطقة الخليج العربي العام الماضي.
صرح الرئيس التنفيذي للمؤسسة، محمد الحمادي، في مقابلة يوم الأربعاء، بأن المؤسسة تجري محادثات لتطوير مشاريع حول العالم. لكنه امتنع عن تحديد ما إذا كانت المؤسسة ستستثمر في حقوق الملكية، بعد مطالبة بعض الشركاء المحتملين بذلك، أو ستكتفي بلعب دور المقاول في بناء المفاعلات ثم تسليمها لجهات أخرى.
بدأت الإمارات تشغيل آخر مفاعل في محطة "براكة" للطاقة النووية عام 2024، وكانت أول دولة خليجية تتعهد بخفض الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول عام 2050. ويُعد هذا الهدف تحدياً كبيراً لدولة تعتمد بشكل كبير على تصدير النفط والغاز، وتعد من بين أعلى الدول في معدلات الانبعاثات للفرد عالمياً، على الرغم من جهودها للتنويع.
الطلب العالمي على الطاقة النووية
أشار الحمادي إلى أن الطلب العالمي على الطاقة النووية سيرتفع مع النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن الولايات المتحدة، كونها أكبر سوق للذكاء الاصطناعي، تمثل أكبر فرصة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
لفت الحمادي أيضاً إلى أن المؤسسة مهتمة بالعمل في مناطق أخرى أيضاً، وتقديم المشورة بشأن المشاريع النووية عبر ذراعها الاستشارية.
اقرأ أيضاً: المزروعي: 25% من الطاقة الكهربائية المولدة في الإمارات نووية في 2024
وقال: "نحن مهتمون بأوروبا، الولايات المتحدة، والجنوب العالمي. إذا نظرنا إلى دول مثل الفلبين، نجد أن متوسط تكلفة الكهرباء يصل إلى 20 سنتاً لكل كيلوواط في الساعة. وبالنسبة لي، هذه فرصة كبيرة".
تضم محطة براكة للطاقة النووية أربعة مفاعلات بقدرة 5.6 غيغاواط، وتولد حوالي 60% من احتياجات الكهرباء في أبوظبي. وأضاف الحمادي أن الموقع يمكن أن يتضاعف حجمه باستخدام جزء كبير من البنية التحتية الحالية، لكن لم تحصل المؤسسة بعد على الموافقة من دائرة الطاقة في أبوظبي للتوسعة.
تصنيفات
