الشرق
تترقب سوريا سفينتين لتوليد الكهرباء قادمتين من تركيا وقطر لتزويدها بنحو 800 ميغاواط وهو ما يعادل نصف ما يتم توليده حالياً في البلاد، بحسب مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء خالد أبو دي في تصريح للوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".
فقدت سوريا عدداً كبيراً من منشآتها الخاصة بقطاع الطاقة والكهرباء منذ اندلاع الاضطرابات حتى سقوط نظام الأسد. فقبل عام 2011، كان حجم إنتاج الكهرباء في البلاد نحو 6 آلاف ميغاواط، من أصل نحو 9 آلاف ميغاواط تحتاجها.
من شأن السفينتين أن تُسهما في زيادة حصة المواطن من الكهرباء بنسبة 50% تقريباً، وفقاً لإفادات مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء. وأضاف: "نعمل حالياً لتأمين خطوط نقل لاستقبال التيار الكهربائي من مكان رسو السفينتين وسيتم مد خطوط نقل كهرباء منهما إلى أقرب محطة تحويل ليتم وصلها على الشبكة الكهربائية".
تسعى البلاد لإعادة تأهيل محطات التوليد وخطوط النقل لتكون الشبكة قادرة على نقل الطاقة، إذ تعرضت لأضرار كبيرة خلال السنوات الماضية، بحسب خالد أبو دي.