حصري
طاقة

مصر تستأجر سفينة تغويز ثالثة لتلبية الاحتياجات المحلية وتزويد الأردن بالغاز

مسؤول لـ"الشرق": السفينة الجديدة ستصل ميناء السخنة بحلول شهر يونيو المقبل

time reading iconدقائق القراءة - 3
خزانات على متن سفينة التخزين وإعادة التحويل إلى غاز طبيعي مسال، جنوب أفريقيا - المصدر: بلومبرغ
خزانات على متن سفينة التخزين وإعادة التحويل إلى غاز طبيعي مسال، جنوب أفريقيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تعاقدت مصر على إيجار وحدة تغويز عائمة جديدة لاستقبال شحنات الغاز المسال، وفق مسؤول حكومي تحدث مع "الشرق" شريطة عدم نشر اسمه. وقال إن الوحدة الجديدة هي الثالثة التي تتعاقد عليها البلاد، ومن المتوقع أن تصل ميناء السخنة بحلول شهر يونيو المقبل.

تصريحات المسؤول تأتي بعد إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية، الجمعة الماضية، عن اتفاقها مع شركة "نيوفورترس" الأميركية لاستئجار وحدة تغويز عائمة على أن تبدأ العمل خلال النصف الثاني من 2025، بالإضافة للوحدة المتواجدة حالياً (هوغ غاليون)،

الوحدات الثلاث ستقوم باستقبال شحنات الغاز الطبيعي المسال وإعادته إلى الحالة الغازية لتزويد مصر والأردن بالوقود خلال أشهر الصيف المقبل.

وقّعت عمان والقاهرة، الشهر الماضي، اتفاق تعاون لاستغلال البنى التحتية للغاز في مصر، يستغل بموجبه الأردن وحدات التخزين والتغويز العائمة في مصر خلال العامين المقبلين.

اقرأ أيضاً

الأردن يسعى لاستغلال بنية مصر التحتية لاستيراد الغاز المسال

وقعت مصر اتفاقية مع الأردن، للاستفادة من البنية التحتية المحلية من وحدات التخزين والتغويز العائمة، لاستقبال الغاز المسال المستورد لتأمين الإمدادات لعمانبناءً على اتفاق موقّع بين شركة الكهرباء الوطنية الأردنية و"إيجاس"، في الاستغلال المشترك لوحدة غاز مسال عائمة موجودة في ميناء العقبة تحمل اسم (سولار إسكيمو)، بداية من شهر نوفمبر 2023، وينتهى عقدها في يونيو 2025.

وبدأت وزارة البترول المصرية في إنشاء خط أنابيب غاز إضافي بميناء السخنة وربطه بالشبكة القومية للغازات، وذلك لاستقبال الكميات الإضافية من الغاز الطبيعي الذي سيتم استقباله عبر وحدات التغويز، وفقاً للمسؤول الحكومي.

تعتزم مصر مواصلة استيراد الغاز المسال من الخارج حتى 2030 لتوفير احتياجات البلاد، نظراً للتناقص الطبيعي للحقول والذي هوى بإنتاج البلاد إلى 4.3 مليار قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي، إذ تبلغ الاحتياجات اليومية حوالي 6 مليارات قدم وتزيد في فصل الصيف، بحسب مسؤول حكومي تحدث مع "الشرق" في تصريحات سابقة.

مع التراجع الملحوظ في إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، تحولت البلاد مجدداً إلى استيراد الغاز المسال بداية من هذا العام، بعد توقفها منذ 2018 عن ذلك بدعم من اكتشافات جديدة للغاز وقتها، كان أبرزها حقل ظهر.

تصنيفات

قصص قد تهمك