حصري
طاقة

تراجع استهلاك محطات الكهرباء يخفض واردات مصر من الغاز المسال

الواردات عبر العين السخنة تراجعت بنحو الثلث إلى 500 مليون قدم مكعب يومياً

time reading iconدقائق القراءة - 2
ناقلة النفط جيميني ستار المملوكة لشركة فيلا انترناشيونال مارين التابعة لشركة أرامكو السعودية ، تفرغ حمولتها في عوامة واحدة عند انطلاق خط أنابيب سوميد في خليج السويس ، بالقرب من ميناء العين السخنة ، مصر - المصدر: بلومبرغ
ناقلة النفط جيميني ستار المملوكة لشركة فيلا انترناشيونال مارين التابعة لشركة أرامكو السعودية ، تفرغ حمولتها في عوامة واحدة عند انطلاق خط أنابيب سوميد في خليج السويس ، بالقرب من ميناء العين السخنة ، مصر - المصدر: بلومبرغ
القاهرة
المصدر:

الشرق

خفضت مصر وارداتها من الغاز المسال عبر مركب التغييز في ميناء العين السخنة شرقي القاهرة بمقدار الثلث إلى 500 مليون قدم مكعب يومياً، بسبب تراجع استهلاك محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي، بحسب مسؤول حكومي تحدث مع "الشرق" شرط عدم نشر اسمه.

تستهلك محطات الكهرباء المصرية حالياً نحو 3.5 مليار قدم مكعب غاز يومياً، مقارنةً بحوالي 4.2 مليار قدم مكعب يومياً خلال أشهر الصيف الماضي. كما تستهلك ما يصل إلى ألف طن مازوت في اليوم بدلاً من 30 ألف طن يومياً خلال الأشهر الماضية. وتستورد البلاد نحو 1.2 مليار قدم مكعب غاز طبيعي يومياً عبر خط غاز الأردن، ما بين شحنات غاز مسال يتمّ استقبالها على مركب تغييز العقبة، وكميات واردة من حقول إسرائيل.

بدأت مصر منذ أبريل الماضي شراء شحنات الغاز الطبيعي المسال في خطوة استثنائية لتجنب الانقطاعات في الكهرباء. واشترت شركة "إيجاس" الحكومية مؤخراً عشرات الشحنات من الغاز الطبيعي المسال للتسليم الفوري إلى محطة العقبة للتغويز في الأردن، قبل نقلها بأنابيب إلى مصر.

بعد وصول مصر للاكتفاء الذاتي في إنتاج الغاز الطبيعي لمدة خمس سنوات،  وبدء تصدير الفائض، حدث تراجع مفاجئ في معدلات الإنتاج، مما أدى إلى عجز في توفير الوقود لمحطات الكهرباء، وأعاد مصر إلى تخفيف الأحمال وقطع التيار الكهربائي لساعات.

باشرت الحكومة المصرية منتصف العام سداد مستحقات شركات النفط والغاز الأجنبية المتأخره وفقاً لجدولة تم الاتفاق عليها، إلى جانب آليات تحفيز من ضمنها السداد الدوري لقيمة حصة الشركاء من الإنتاج حتى لا تتراكم المديونيات مرة أخرى.

تصنيفات

قصص قد تهمك