بنغلاديش تواجه أزمة كهرباء رغم سداد جزء من مستحقات "أداني"

إمدادات الكهرباء من محطة "أداني باور" انخفضت إلى نحو 500 ميغاواط يوم الخميس

time reading iconدقائق القراءة - 3
الأدخنة تتصاعد من مدخنة تابعة لمحطة للطاقة الحرارية في الهند - بلومبرغ
الأدخنة تتصاعد من مدخنة تابعة لمحطة للطاقة الحرارية في الهند - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تواجه بنغلاديش استمراراً في أزمة نقص إمدادات الكهرباء، ما يزيد من مخاطر انقطاع التيار الكهربائي، حتى بعد سداد دفعة جزئية لمحطة توليد كهرباء في الهند كانت قلصت إمداداتها بسبب تأخر الوفاء بالمدفوعات المستحقة.

تلقت شركة "أداني باور" (Adani Power) خطاب ائتمان بقيمة 170 مليون دولار، ما يخفف من الضغط المالي الواقع عليها من قبل المقرضين، بحسب مسؤولين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما نظراً لاستمرار المفاوضات الداخلية. ورغم أن هذه الدفعة الجزئية لا تحل الأزمة بشكل كامل، إلا أن الشركة لن توقف الإمدادات في الوقت الحالي، في انتظار إجراء مباحثات مع المقرضين المرتبطين بمحطة "غودا" للطاقة الحرارية في ولاية جهارخاند الهندية، وفق ما ذكره المسؤولان.

قال محافظ بنك بنغلاديش، أحسن منصور، في مقابلة عبر الهاتف يوم الجمعة إن "عملية سداد المدفوعات المستحقة كانت من المفترض أن تتم في هذا الوقت"، مضيفاً أن البنك المركزي "أصدر توجيهات بالسداد" في وقت سابق من هذا الأسبوع.

مخاطر الاحتجاجات الشعبية

وأظهرت بيانات صادرة عن "باور غريد بنغلاديش" (Power Grid Bangladesh) أن إمدادات الكهرباء من محطة "أداني باور"، التي كانت تشكل حوالي 10% من إجمالي احتياجات بنغلاديش من الكهرباء، انخفضت إلى نحو 500 ميغاواط يوم الخميس، بعد أن هبطت سابقاً إلى النصف لتصل إلى نحو 700 ميغاواط. وكانت "أداني باور"، التي يسيطر عليها الملياردير الهندي غوتام أداني، قلصت إمداداتها بعدما تجاوزت المتأخرات المالية حاجز 850 مليون دولار.

هذا النقص في إمدادات الكهرباء يهدد بإثارة موجة من الاستياء الشعبي في وقت تعاني البلاد من أزمة مالية، وذلك بعد أسابيع من احتجاجات عنيفة أدت إلى الإطاحة بحكومة الشيخة حسينة في وقت سابق من هذا العام. ويشكل هذا التحدي عبئاً إضافياً على الحكومة المؤقتة بقيادة محمد يونس، التي تواجه تراكمات ضخمة من الديون المتأخرة.

تصنيفات

قصص قد تهمك