أسعار النفط تواصل الصعود مع تحول الأنظار إلى الانتخابات الأميركية

خام غرب تكساس الوسيط يتخطى 72 دولاراً وسعر خام برنت يقترب من 76 دولاراً

time reading iconدقائق القراءة - 3
رافعة ضخ نفط في حقل نفط بالقرب من ديورتيولي، في جمهورية باشكورتوستان، روسيا - المصدر: بلومبرغ
رافعة ضخ نفط في حقل نفط بالقرب من ديورتيولي، في جمهورية باشكورتوستان، روسيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

واصلت أسعار النفط صعودها المدفوع بتمديد تحالف "أوبك+" خفض الإمدادات، والتوترات في الشرق الأوسط، فضلاً عن تحويل المستثمرين تركيزهم إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية المتقاربة.

صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بحوالي 1% ليتداول فوق مستوى 72 دولاراً للبرميل، بعد ارتفاعه 3% تقريباً في الجلسة السابقة. كما صعد سعر خام "برنت" ليقترب من مستوى 76 دولاراً. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق بين دونالد ترمب وكامالا هاريس لا يزال متقارباً، ومن المرجح أن تعيد النتيجة تشكيل السياسات التجارية والخارجية والأمنية والمناخية للولايات المتحدة كما ستكون لها آثار بعيدة المدى على أسواق السلع الأساسية.

تحركت أسعار النفط في نطاقات صغيرة نسبياً شأنها شأن أصول رئيسية أخرى، بما في ذلك الدولار والأسهم.

لا يزال من غير الواضح من سيفوز في الانتخابات الأميركية بعد أشهر من الحملات الانتخابية المكثفة. ومن المتوقع أن تلاقي إدارة ترمب الثانية ترحيباً من قبل صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة، على عكس الطاقة المتجددة. بشكل منفصل، قالت شركة "آر بي سي كابيتال ماركتس" (RBC Capital Markets) إن مثل هذه النتيجة قد تغير السياسة الخارجية، مع احتمال فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ولكن مع قيود أكثر مرونة على تدفقات النفط الروسي.

قالت أمريتا سين، مديرة الأبحاث في شركة "إنرجي أسبكتس" (Energy Aspects) الاستشارية، إن الإدارة الأميركية الحالية "لم تطبق أي عقوبات"، وأضافت "في الواقع، لقد شجعت على شراء النفط الإيراني لأن هذا ما يُبقي الأسعار منخفضة. إن مجرد فرض العقوبات على إيران سيكون كافياً لإخراج مليون برميل من السوق".

وخسر سعر خام غرب تكساس الأميركي أكثر من 10% من قيمته منذ نهاية يونيو بسبب الطلب الصيني المخيب للآمال وارتفاع العرض من الأميركتين، وهو الاتجاه الذي دفع تحالف "أوبك+" إلى تأجيل خطة لاستعادة الإنتاج. كما أثرت التوترات في الشرق الأوسط على الأسعار في وقت تواجه إسرائيل إيران بعد أكثر من عام من الصراع.

وفي الوقت نفسه، هددت العاصفة الاستوائية "رافائيل" بتعطيل منصات النفط والغاز الطبيعي البحرية الأميركية في خليج المكسيك. ومن بين المنتجين، قالت شركة "شل" إنها ستقوم بإجلاء بعض الموظفين غير الأساسيين في المنطقة.

تصنيفات

قصص قد تهمك