فائض ناقلات الغاز المسال يقلص أثر ارتفاع أسعار الوقود على المستوردين

كلفة استئجار ناقلة الغاز تتراجع إلى أدنى مستوى لها في هذا الوقت من العام منذ 2018

time reading iconدقائق القراءة - 2
ناقلة غاز في عرض البحر. - المصدر: بلومبرغ
ناقلة غاز في عرض البحر. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يجري بناء سفن نقل الغاز الطبيعي المسال بوتيرة أسرع من وصول الإمدادات الجديدة من الوقود إلى السوق، مما يساعد في خفض تكاليف النقل ويقي المستهلكين من سداد تكلفة أكبر مقابل الطاقة في هذا الشتاء. 

تراجعت كلفة استئجار ناقلة الغاز الطبيعي المسال على المدى القصير إلى أدنى مستوى لها في هذا الوقت من العام منذ 2018 على الأقل حسبما تظهر بيانات شركة الوساطة البحرية "فيرنليس إيه إس" (Fearnleys A/S). عادة ما ترتفع أسعار الشحن في الفترة التي تسبق موسم الشتاء. لكن الأسعار تتراجع منذ أغسطس.

اقرأ أيضاً

أدنوك للإمداد تضخ 6 مليارات دولار لبناء 23 ناقلة غاز وبتروكيماويات

أرست "أدنوك للإمداد" خلال النصف الأول من العام عقوداً لبناء 23 سفينة جديدة بقيمة 6 مليارات دولار، كما كشف الرئيس التنفيذي للشركة عبد الكريم المصعبي

سجلت إجمالاً 36 ناقلة أولى عمليات التحميل لها منذ بداية العام، مقارنة بـ30 سفينة في 2023، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ. كما ينمو دفتر الطلبات للناقلات المشيدة حديثاً وسط توقعات بطفرة أخرى في إمدادات الغاز المسال بحلول نهاية العقد.

وفي حين أن وفرة الناقلات تعكس خللاً مؤقتاً في السوق، إلا أنها تعد بمثابة أخبار جيدة للمستهلكين. وفي أوروبا، اقتربت أسعار الغاز من أعلى مستوياتها هذا العام -حتى قبل بدء موسم التدفئة الشتوي- ويرجع ذلك جزئياً إلى الصراعات الجيوسياسية في أوكرانيا وروسيا والشرق الأوسط.

تصنيفات

قصص قد تهمك