الشرق
دفعت الاضطرابات الجيوسياسية أسعار النفط للارتفاع ما بين 5 و10 دولارات للبرميل، بسبب زيادة خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط قد يعطل إمدادات النفط من دول بما في ذلك إيران، وفق وكالة "فيتش".
تُعد إيران ثالث أكبر دولة منتجة للنفط في منظمة "أوبك"، وضخت في الشهر الماضي نحو 3.3 مليون برميل يومياً، صُدر نصفها تقريباً إلى الخارج، بحسب بيانات تتبع الناقلات التي جمعتها "بلومبرغ".
وساهمت التوترات في رفع أسعار النفط القياسية من أدنى مستوياتها عند 70 دولاراً إلى ما يتراوح بين 78 و80 دولاراً للبرميل. و"تعاني سوق النفط العالمية من فائض هيكلي، ونتوقع أن يكون العامل المهيمن الذي يحرك أسواق النفط بغض النظر عن علاوة المخاطر" وفق التقرير.
تتوقع الوكالة أن يسجل متوسط سعر خام برنت 70 دولاراً للبرميل في عام 2025، وهو ما يعكس إلى حد كبير المخاطر السلبية التي تهدد السوق الناجمة عن عوامل العرض والطلب الأساسية.
تتجه أسعار النفط لتحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الثانية، في وقت تستعد السوق لمعرفة خطط رد إسرائيل على إيران خاصة بعد اجتماع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أمس. كانت العقود الآجلة لمزيج برنت العالمي بالقرب من 79 دولاراً للبرميل، مرتفعة بأكثر من 1% هذا الأسبوع، بينما كان خام غرب تكساس الوسيط تحت مستوى 76 دولاراً.
اجتمع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أمس الخميس، لمناقشة كيفية ومتى سترد البلاد على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
وزاد المستثمرون رهاناتهم على صعود على خام برنت الأسبوع الماضي بأكبر معدل منذ عام 2018، حيث ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.