رويترز
قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي ومصدران في أوبك+ إن المجموعة تتجه لعقد اجتماع فني في المقام الأول خلال الأسبوع المقبل، ومن المستبعد أن يشهد تغييرات كبيرة في السياسة.
وقال نوفاك اليوم الأربعاء إن المجموعة قد تؤكد خطط الإنتاج أو تعدلها في أعقاب قرارها تخفيف القيود.
وأضاف في تصريحات للصحفيين "اجتمعنا قبل شهر وناقشنا خطة العمل للأشهر الثلاثة المقبلة. لذا، وما لم يحدث أمر استثنائي، فإن مهمتنا ستكون تأكيد هذه الخطط وتعديل الخطط الجديدة".
فاجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، فيما يعرف بمجموعة أوبك+ السوق خلال اجتماعها في أول أبريل عندما اتفقت على تخفيف تدريجي لتخفيضاتها القياسية للإنتاج.
فقد اتفقوا على تخفيف التخفيضات البالغة سبعة ملايين برميل يوميا، بواقع 350 ألف برميل يوميا في مايو، و350 ألف برميل يوميا أخرى في يونيو، و400 ألف برميل يوميا إضافية أو نحو ذلك في يوليو.
وقالت السعودية إنها ستوقف تدريجيا تخفيضاتها الطوعية الإضافية بحلول يوليو، في خطوة ستضيف مليون برميل يوميا على مدار الأشهر الثلاثة القادمة.
متابعة السوق فقط
وقال مصدران في أوبك+ إنهما لا يتوقعان أن يسفر اجتماع الأسبوع المقبل عن أي تغييرات في الاتفاق الحالي.
وقال أحدهما "أعتقد أن الاجتماع القادم سيكون لمتابعة السوق فقط".
وقال المصدران إن مباحثات أُجريت بشأن عقد اجتماع يقتصر على لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم 28 أبريل والتخلي عن عقد الاجتماع الوزاري الكامل، لكن قرارا لم يُتخذ بعد في هذا الصدد.
وقال نوفاك إنه لم ترد أي اقتراحات رسمية لتغيير خطط الاجتماع.
وأضاف "لكن إذا أجمع الزملاء على عدم الحاجة لعقد الاجتماع الوزاري، فإن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة سيعقد حتما".
ورفعت أوبك توقعها للطلب العالمي إلى 5.95 مليون برميل يوميا في 2021 بزيادة 70 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة ضمن أحدث تقاريرها الشهرية، استنادا إلى تقديرات بأن الجائحة التي أدت لتراجع حاد في استخدام الوقود ستنحسر.
من المقرر أن يعقد اجتماع للجنة الفنية في 26 أبريل لمناقشة العوامل الأساسية بالسوق ومدى الالتزام بتخفيضات الإنتاج.
كان مصدران أبلغا رويترز بأن مستوى الالتزام في مارس آذار بلغ 113 بالمئة، دون تغيير عن مستويات فبراير شباط.
وقال نوفاك إنه من المقرر أن تناقش الحكومة الروسية قيودا محتملة على صادرات البنزين لحماية السوق المحلية.
تنتج المصافي الروسية 40 مليون برميل من البنزين سنويا، ويجري تصدير عشرة بالمئة منها.