الشرق
بعد ارتفاعٍ استمر أسبوعاً، هوت أسعار النفط بنحو 5% خلال تداولات الثلاثاء، بما يمثل أكبر انخفاض يومي منذ مطلع سبتمبر.
وعند التسوية، قلّص "برنت" خسائره إلى حوالي 4.5% مسجلاً 77.28 دولار، و"غرب تكساس" بنحو 4.6% مسجلاً 73.57 دولار.
هذا الهبوط جاء وسط مراقبة المتداولين للتوترات في الشرق الأوسط، واحتمالات ضخ المزيد من التحفيز في شرايين الاقتصاد الصيني بعد عودة البلاد من عطلة استمرت أسبوعاً، في حين لم تقدم إحاطة لجنة التنمية والإصلاح، اليوم، ما كانت تتطلع إليه السوق من تدابير وحوافز جديدة لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
يرى تييري ويزمان، استراتيجي الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة العالمية في ماكواري، أنه إذا أغلقت أسعار النفط عند هذا المستوى من الانخفاض اليوم، فسيكون سبب ذلك الصين، وليس الشرق الأوسط. معتبراً أن "خيبة الأمل بالنسبة للمتداولين الذين يتوقعون رؤية إنفاق مالي جديد في الصين، هي التي خفضت أسعار معظم السلع الأساسية اليوم".
مع ذلك، يشعر التجار بالقلق من التطورات في الشرق الأوسط، بعد أن أثار القصف الصاروخي الإيراني تجاه إسرائيل مخاوف من نشوب حرب شاملة في منطقة تمثل ثلث إمدادات النفط العالمية، وسط سعي الرئيس الأميركي جو بايدن لإثناء تل أبيب عن مهاجمة حقول النفط في طهران.