بلومبرغ
يواجه مصنعو توربينات الغاز مخاطر من خلال الرهان على مستقبل الهيدروجين في انتقال الطاقة، حيث لا تزال هناك تساؤلات حيال مدى ملاءمة التكنولوجيا لإزالة الكربون.
أفاد تقرير صادر عن "غلوبال إنرجي مونيتور" (Global Energy Monitor) بأن نقص إمدادات الهيدروجين والبنية الأساسية لخطوط الأنابيب وسعة التخزين تشكل حواجز كبيرة، يصبح التغلب عليها عملية مكلفة للغاية. قالت المجموعة المتخصصة في أبحاث المناخ إن استخدام الهيدروجين الأخضر لن يساهم إلا بمستوى ضئيل في الحد من الانبعاثات إلا إذا جرى استخدامه بمستويات عالية.
تشير "غلوبال إنرجي مونيتور" إلى أن المصنعين يركزون أبحاثهم على توربينات الغاز التي لديها مرونة في توليد الطاقة، ويمكنها حرق الهيدروجين ليكون جزءاً رئيسياً من عملية انتقال الطاقة. قالت المجموعة إن آسيا تمثل حالياً معظم قدرة التوربينات قيد التطوير البالغة 175 غيغاواط.
الاستثمار بتكنولوجيا الهيدروجين
قالت جيني مارتوس، وهي مديرة مشروعات في "غلوبال إنرجي مونيتور"، : "مصنعو توربينات الغاز يراهنون على بقاء الغاز كجزء مهم من مزيج الطاقة في المستقبل من خلال الاستمرار في الاستثمار بتكنولوجيا الهيدروجين. لكنهم أساؤوا قراءة السوق من قبل، وقد يخطئون الرهان مرة أخرى".
تهيمن "جي إي فيرنوفا" (GE Vernova) و"سيمنز إنرجي" (Siemens Energy AG) و"ميتسوبيشي باور" (Mitsubishi Power) على سوق توربينات الغاز باستحواذها على نحو ثلثي السعة قيد التطوير في العالم، وفق المجموعة التي قالت إن "فيرنوفا" تتصدر بنحو 55 غيغاواطاً.