بلومبرغ
قال سبنسر ديل، كبير خبراء الاقتصاد في شركة "بي بي" (bp) إن تحالف "أوبك+" يملك مجالاً محدوداً لزيادة الإنتاج الذي سيضع ضغطاً هبوطياً على أسعار النفط، نظراً لزيادة الإمدادات من الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل وغيانا.
أضاف"ديل" للصحفيين في نيودلهي: "سيساورهم القلق أيضاً بشأن زيادة ضخ النفط مرة أخرى في السوق خشية نمو إجمالي الإمدادات بطريقة أسرع من الطلب، ما سسيسفر عن حالة عدم استقرار. يعود القرار في هذا الأمر للتحالف".
كشفت بيانات وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي أن أسواق النفط العالمية على وشك التحول من العجز إلى تسجيل فائض خلال الربع المقبل إذا مضى تحالف "أوبك+" قدماً في الخطط الخاضعة للمراجعة الخاصة بإعادة الإنتاج المعطل بداية من أكتوبر الماضي. كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها يحجبون جزءاً من الإمدادات لمدة سنتين تقريباً لتعزيز الأسعار.
رغم ذلك، تخلى النفط الخام عن معظم مكاسبه العام الحالي، إذ قلل ضعف الاقتصاد الصيني تأثير تخفيضات الإمداد من قبل "أوبك+". يجعل هذا سوق النفط منقسمة حول ما إذا كان التكتل سيلغي قدراً من تخفيضات إنتاجه.
علاوة على الطلب، ستحدد توترات الشرق الأوسط، واضطرابات الإمدادات، وظروف الطقس أسعار النفط السنة المقبلة، وفق "ديل".