العراق يوقع عقوداً لتطوير 13 حقل نفط وغاز غالبيتها مع شركات صينية

ستضيف هذه العقود نحو 750 ألف برميل يومياً من النفط

time reading iconدقائق القراءة - 4
موظف يضبط صمام ضخ النفط في منشأة للطاقة في حقل الزبير شمال البصرة. العراق - المصدر: بلومبرغ
موظف يضبط صمام ضخ النفط في منشأة للطاقة في حقل الزبير شمال البصرة. العراق - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وقع العراق 13 عقداً بالأحرف الأولى مع الشركات الفائزة بتطوير حقول النفط والغاز والرقع الاستكشافية، في إطار مساعي البلاد لزيادة الإنتاج النفطي، وفقاً لموقع وزارة النفط العراقية.

ستضيف هذه العقود نحو 750 ألف برميل يومياً من النفط، فضلاً عن استثمار 850 مليون قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز، وفقاً لتصريحات وزير النفط حيان عبد الغني. 

هيمنت الشركات الصينية على هذه العقود، إذ فازت شركة "زي إي بي سي" الصينية بعقدي تطوير حقل شرقي بغداد وحقول الفرات الأوسط، كما فازت شركة "زنهوا" الصينية بعقد تطوير رقعة القرنين في محافظتي النجف والأنبار.

وفازت شركة "سينوبك" الصينية بتطوير الرقعة الاستكشافية "سومر" في محافظة المثنى، وشركة "سي إن أو أو سي" بتطوير الرقعة الاستكشافية "7" التي تمتد عبر محافظات الديوانية والنجف وبابل وواسط والمثنى، في حين فازت شركة "يو إيه جي" الصينية بعقد تطوير رقعة الفاو في البصرة.

أما تطوير حقل الظفرية في محافظة واسط، ففازت به شركة "أنتون أويل" الصينية، في حين ستطور شركة "زينهوا" رقعة "أبوخيمة" في محافظة المثنى قرب الحدود العراقية – السعودية، وفازت "جيو جياد" الصينية بتطوير الرقعة الاستكشافية "جبل سنام" في محافظة البصرة على الحدود العراقية الكويتية.

اهتمام صيني 

خلال الآونة الأخيرة، تخارجت "إكسون موبيل" من العراق، عندما حولت حصتها البالغة 22.7% في "غرب القرنة 1" إلى شركة نفط البصرة العراقية. وتتولى شركة "بتروتشاينا" مهمة تشغيل المشروع. وسبق لشركة "إكسون موبيل" أن باعت حصة 32% في رخصة بعشيقة في كردستان عام 2021. كما تخارجت شركة "شل" من حقل مجنون في عام 2018. ورغم ذلك، تدير شركة "بي بي" حقل نفط الرميلة، وتدير شركة "إيني" حقل الزبير.

ونتيجة لذلك، بدأ العراق بالتعويل على الصين لزيادة قدرته الإنتاجية إلى نحو 7 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027.

وتُعد شركة "تشاينا بتروليوم آند كيميكال كورب" أكبر مستثمر صيني في العراق، وتمتلك حصصاً في حقول "الأحدب" و"الحلفايا" و"الرميلة" و"غرب القرنة 1". كما تمتلك الشركات الصينية مجتمعة حصصاً مباشرة في نحو 24 مليار برميل من الاحتياطيات، وهي مسؤولة عن إنتاج نحو 3 ملايين برميل يومياً من النفط العراقي، وفق "إس آند بي غلوبال كومودتي إنسايتس".

الصين هي أيضاً أكبر مشترٍ للخام العراقي وتستورد ما متوسطه 1.18 مليون برميل يومياً، أو 35% من النفط الخام العراقي. وكان العراق ثالث أكبر مورد للنفط إلى الصين في عام 2023، بعد روسيا والسعودية.

زيادة الإنتاج 

ينتج العراق بموجب اتفاق تحالف"أوبك+" 4 ملايين برميل يومياً، رغم أنه رفع الإنتاج إلى 4.251 مليون برميل يومياً خلال يوليو، وفقاً لتقرير "أوبك" المعتمد على المصادر الثانوية.

تواجه خطط العراق لزيادة الإنتاج النفطي مشكلات محلية، بما في ذلك القدرة التصديرية المحدودة بسبب البنية التحتية القديمة والمتدهورة، والحصول على المياه. 

كما أثرت الخلافات بشأن السيطرة على الإنتاج في إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، على إنتاج البلاد من النفط الخام. تم إغلاق خط أنابيب كركوك-جيهان في مارس 2023، وقام العراق بزيادة الإنتاج في حقول أخرى للتعويض عن الإنتاج المفقود في الشمال.

NAMEالمؤشرVALUEقراءة المؤشرNET CHANGEالتغيرCHANGE %نسبة التغير1 MONTHشهر1 YEARسنةTIME (GMT)الوقت2 DAYيومان
XB1:COMبنزين RBOB (Nymex)205.82-0.18-0.09%-8.82%-22.50%19:53:24.000بنزين RBOB (Nymex)
CO1:COMمزيج برنت74.88+1.23+1.67%-3.58%-20.63%2024-09-19مزيج برنت
CL1:COMخام غرب تكساس WTI (Nymex)71.90-0.05-0.07%-2.89%-21.11%19:39:13.000خام غرب تكساس WTI (Nymex)
تصنيفات

قصص قد تهمك