"أدنوك للحفر" تتوقع جني 7% من الأرباح من خارج الإمارات العام المقبل

صافي أرباح الشركة قفز 29% خلال الربع الثاني

time reading iconدقائق القراءة - 4
المصدر:

الشرق

تتوقع شركة "أدنوك للحفر" أن تأتي 7% من الأرباح من خارج السوق الإماراتية، وسط توسعات في الأعمال الخارجية، بحسب يوسف سالم المدير المالي للشركة. 

سالم أشار في مقابلة مع "الشرق" إلى أن العمليات الدولية تنمو بشكل سريع، سواء العمليات المباشرة في الأردن والكويت وعمان، أو عمليات "إينرسول"، وهو المشروع المشترك بين الشركة و"ألفاظبي"، مشيراً إلى أنه على المدى المتوسط، ستأتي 20% من العمليات من خارج الإمارات، نصفها من منصة "إينرسول".

سالم شدّد على أنه رغم التوسع بالعمليات الخارجية، تبقى الإمارات السوق الرئيسية بدعمٍ من خطة البلاد للوصول بحجم إنتاجها إلى 5 ملايين برميل من النفط ومليار قدم مكعب من الغاز في اليوم.

تركز الشركة بشكل أساسي على الكويت وسلطنة عُمان، أما في السعودية فهي لا تزال بانتظار إنهاء الموافقات مع "أرامكو"، بحسب سالم.

الشركة كانت أعلنت أرباحها للربع الثاني من 2024، والتي جاءت أفضل من التوقعات، إذ ارتفع صافي الربح 29% على أساس سنوي، ووصل إلى مليار و83 مليون درهم، كما ارتفعت الإيرادات 29% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 3 مليارات و434 مليون درهم. 

عزا سالم هذه النتائج إلى سلسلة عوامل من بينها القطاع البحري الذي نما بأكثر من 63% على أساس سنوي، ووصلت معدلات ربحيته قبل الإهلاك والضرائب والفوائد إلى 67%، وقطاع الخدمات النفطية حيث لدى الشركة 50 حفارة تقدم عليها خدمات متكاملة، إضافة لبداية رؤية الإيرادات من التنقيب غير التقليدي. 

زيادة عدد الحفارات

وصل حجم أسطول الشركة إلى 140 حفارة، 95 منها برية و45 بحرية، وهو الأكبر في الشرق الأوسط، وسيصل في نهاية العام إلى 142 حفارة، وفي 2026 إلى 148 حفارة، بحسب سالم. 

في يوليو، حصلت "أدنوك للحفر" على عقد بقيمة 2.7 مليار درهم لتوفير 3 حفارات جديدة لدعم عمليات "أدنوك" البحرية التوسعية في حقل زاكوم البحري.

"نحن بصدد بناء 3 حفارات جديدة ستصل في 2026 وتعمل في جزر أدنوك الاصطناعية، وحفارتين بحريتين ستصلان قبل نهاية العام إلى الإمارات، و3 حفارات برية تصل في 2026 مخصصة لمصادر الطاقة غير التقليدية"، حسبما قال سالم. 

الشركة كانت حصلت في مايو على عقدٍ بقيمة 6.24 مليار درهم إماراتي لاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية في البلاد. 

تركز الشركة على الحفارات الهجينة التي تجمع بين مصادر الطاقة التقليدية، ومصادر الطاقة البديلة مثل الكهرباء أو البطاريات، ما يقلل من حجم الانبعاثات، كما تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليل وجود العنصر البشري في الأماكن الخطرة، وفق سالم. 

تتعاون الشركة مع "هونغوا" (Honghua)، وهي شركة صينية متخصصة في صناعة وتوريد معدات وخدمات الحفر النفطي، في تصميم الحفارات الجديدة بإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي، لضمان تحسين مستويات السلامة وتعزيز الكفاءة التشغيلية، حسبما ذكرت في بيان. 

تصنيفات

قصص قد تهمك