الشرق
تستهدف "أديس القابضة" السعودية الاستحواذ على شركات تمتلك أصولاً تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار، بحسب الرئيس التنفيذي للمجموعة محمد فاروق.
وأوضح في مقابلة مع "الشرق" أن "أديس"، العاملة بمجال تقديم خدمات الحفر والإنتاج لقطاع النفط والغاز، تتطلع لشركات لديها عمليات مترامية الأطراف تمتد من منطقة الشرق الأوسط إلى شرق آسيا للاستحواذ عليها، حيث "نسعى لأن نكون قوة إقليمية حتى يكون لدينا القدرة على التحكم بسلاسل الإمداد التي نعمل من ضمنها، وألا نكون مرتبطين إلى حد كبير بعوامل خارجية قد تؤثر على عملنا".
"أديس" أعلنت في إفصاح، اليوم الأحد، على موقع "تداول" السعودية عن حصولها على تمويل إضافي بقيمة 3 مليارات دولار، عبر تعديل تسهيل ائتماني قائم، مع مشاركة أغلبية المقرضين الحاليين إلى جانب مؤسسات مالية جديدة محلية وإقليمية. وأشارت الشركة إلى أن غرض التمويل الإضافي هو أن يكون تسهيلاً متاحاً وجاهزاً لدعم خطط التوسع الطموحة التي وضعتها المجموعة، وهو مقسّم إلى شريحة مصروفات رأسمالية احتياطية قدرها 2.7 مليار دولار، وأخرى عبارة عن تسهيل ائتماني متجدد دوّار بقيمة 300 مليون دولار. وأوضح رئيس الشركة أن "قرض الـ3 مليارات دولار هو تسهيل ائتماني احتياطي للنمو المستقبلي".
تضمنت المجموعة الممولة: بنك السعودي الأول، وبنك الرياض، وشـركة الراجحـي المصرفيـة للاسـتثمار، والبنك العربي الوطني، والبنك الأهلي السعودي، ومصرف الإنماء، والبنك السعودي الفرنسي، وبنك الجزيرة، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)، وبنك دبي التجاري، وتنتهي مدة التمويل في العام 2032.
فاروق أوضح أن نسبة 72% من إيرادات "أديس" خلال العام الماضي جاءت من عملياتها في السعودية، منوّهاً بأن المستهدف هو الوصول خلال عامين من الآن إلى إيرادات من العمليات خارج المملكة تمثل 45% من إجمالي إيرادات المجموعة.
وقدّمت "أديس" ضمانات عدة مقابل التمويل، بما في ذلك رهون على الحفارات البحرية، وأسهم على الكيانات التي تمتلك حفارات، إضافةً إلى ضمان على حسابات التحصيل وحساب استحقاقات خدمة الدين.