إدارة بايدن تستفيد من تراجع الأسعار لإعادة بناء الاحتياطي النفطي

تشتري إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن 6 ملايين برميل نفط إضافية لتعزيز الاحتياطي النفطي الاستراتيجي في البلاد، مع استمرارها في الاستفادة من انخفاض الأسعار لإعادة ملء المخزون المستنزف.

أعلنت وزارة الطاقة يوم الجمعة عن طلبين لاحتياطي البترول الاستراتيجي، الأول لشراء 1.5 مليون برميل للتسليم في سبتمبر، والثاني لشراء 4.5 مليون برميل إضافية لشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.

وستكون العطاءات، التي من المقرر تقديمها في وقت لاحق من هذا الشهر، مخصصة لموقع محمية بايو تشوكتاو، والذي كان في السابق خارج الخدمة للصيانة.

اشترت الوزارة بالفعل حوالي 38.6 مليون برميل من النفط لتسليمها إلى موقع احتياطي منفصل، بينما تقوم ببطء بإعادة ملء المخزون الذي يزيد عن 700 مليون برميل.

أدنى مستوى لمخزونات النفط

وصل الاحتياطي، وهو الأكبر في العالم، إلى أدنى مستوى له منذ 40 عاماً في أعقاب السحب غير المسبوق الذي قامت به الإدارة الأميركية، بمقدار 180 مليون برميل في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا.

وتمتلك الولايات المتحدة حالياً حوالي 370 مليون برميل، وفقاً لبيانات وزارة الطاقة، انخفاضاً من حوالي 600 مليون في بداية عام 2022.

وتأتي خطوة وزارة الطاقة للشراء مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 13% منذ أوائل أبريل، مع تداول العقود الآجلة للنفط الخام عند 75.50 دولار عند الساعة 12:20 في نيويورك.

وقالت الوكالة إن متوسط ​​سعر شراء النفط الذي اشترته الوزارة بلغ 77 دولاراً للبرميل، وأضافت في بيان أنها "ستواصل تقييم الخيارات لإعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي مع تأمين صفقة جيدة لدافعي الضرائب، مع الأخذ في الاعتبار عائدات الصرف المخطط لها وتطورات السوق".