بلومبرغ
اختارت شركة "أوكيو" للطاقة المملوكة للدولة في سلطنة عمان بنوكاً للعمل على طرح وحدتين تابعتين لها، بما في ذلك "إتش إس بي سي هولدينغز" و"مورغان ستانلي"، وفقاً لأشخاص على دراية بالأمر.
عينت "أوكيو" بنك "إتش إس بي سي" للمشاركة في اكتتاب شركة التنقيب والإنتاج التابعة لها، بينما سيعمل "مورغان ستانلي" على الطرح العام الأولي لوحدتها الخاصة بإنتاج الميثانول وغاز البترول المسال، حسبما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم كون المعلومات خاصة.
نشرت "بلومبرغ نيوز" في فبراير الماضي أن شركة "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" قد تجمع مليار دولار تقريباً في الطرح العام، ما يجعله الاكتتاب الأكبر على الإطلاق في السلطنة.
من المقرر إجراء كلا الاكتتابين العامين الأوليين هذا العام رغم أن التوقيت لا يزال أولياً وقد يتغير، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر في ذلك الحين. وقال الأشخاص إن بعض البنوك المحلية ستعمل أيضاً على الاكتتابين العامين المخططين. فيما رفض ممثلو "إتش إس بي سي هولدينغز" و"مورغان ستانلي" التعليق، ولم تكن "أوكيو" متاحة للتعليق.
خطة الخصخصة في عمان
تأمل عمان، أكبر منتجة خليجية للنفط من خارج منظمة "أوبك"، أن يؤدي تدفق رأس المال الناتج عن بيع الأصول الحكومية إلى تعزيز قطاعات مثل الطاقة والنقل والسياحة. ويشكل ذلك حلقة واحدة من الجهود العديدة التي تبذلها الدولة لجذب الاستثمارات في المنطقة الغنية بعوائد الطاقة. كما يتزامن مع تطلع السعودية والإمارات (جارتيها الأكبر حجماً) إلى تنويع اقتصاداتهما استعداداً لحقبة ما بعد النفط.
وتسعى الدولة الخليجية أيضاً إلى الترقية لوضع الأسواق الناشئة من خلال توسيع أسواق رأس المال لديها. وتعد بورصة مسقط بين الأصغر حجماً في المنطقة.
أدرجت "أوكيو" العام الماضي أعمالها في خطوط أنابيب الغاز في طرح عام أولي قياسي بالنسبة للسلطنة جمع 749 مليون دولار، بالإضافة إلى وحدة التنقيب عن النفط التابعة لها "أبراج لخدمات الطاقة".
ونشرت بلومبرغ نيوز أن صندوق الثروة العماني يخطط أيضاً لطرح أسهم شركات يمتلكها، بما في ذلك مرافق الطاقة الحكومية وشركة لوجستية.