الهند: لا نشعر بالقلق إزاء تخفيضات إنتاج النفط من "أوبك+"

نيودلهي بصدد التحول إلى أكبر وجهة لنمو الطلب العالمي على النفط من الآن وحتى 2030

time reading iconدقائق القراءة - 4
مصفاة نفط تديرها شركة \"بهارات بتروليوم\"، في مومباي، الهند  - المصدر: بلومبرغ
مصفاة نفط تديرها شركة "بهارات بتروليوم"، في مومباي، الهند - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال وزير النفط الهندي، هارديب سينغ بوري، إن بلاده ليست قلقة بشأن تخفيضات إنتاج "أوبك+" وقرار السعودية الأخير بعدم زيادة الطاقة الإنتاجية للبلاد.

صرح بوري، على هامش أسبوع الطاقة الهندي في غوا: "هناك ما يكفي من النفط في العالم ويأتي موردون جدد. والقرار متروك لكل دولة ببيعه أو الاحتفاظ به في باطن الأرض".

الهند، ثالث أكبر مستوردة للنفط في العالم بعد الصين والولايات المتحدة، من المتوقع أن تصبح أيضاً أكبر وجهة لنمو الطلب العالمي على النفط من الآن وحتى 2030، وذلك بفضل الاقتصاد المزدهر والطبقة المتوسطة المتنامية والتركيبة السكانية التي يغلب عليها الشباب، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.

مخاوف الطلب على النفط

تتزامن فورة شراء النفط في الهند مع تقييد منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها -بما في ذلك روسيا- إنتاجهم وسط مخاوف الطلب. واتفق تحالف "أوبك+" على خفض مليوني برميل تقريباً من الإنتاج اليومي في الربع الأول لتجنب التخمة.

بالإضافة إلى ذلك، تخلت شركة "أرامكو" السعودية الشهر الماضي عن خطة لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط إلى 13 مليون برميل يومياً بحلول 2027، مما أثار تساؤلات أكثر حول توقعات المملكة للاستهلاك المستقبلي.

أضاف بوري: "إذا قالت السعودية أو أي منتج آخر إنها لا تريد تعزيز الإنتاج، فأعتقد أن لديها الحق في ذلك".

على الجانب الآخر، ظلت الهند على الحياد في مواجهة الغرب مع روسيا بخصوص الحرب الأوكرانية، واغتنمت الفرصة لشراء البراميل الروسية بأسعار مخفضة.

نتيجة لذلك؛ تمثل روسيا الآن نحو 30% من واردات الهند للنفط الخام، متجاوزة بذلك الموردين التقليديين للبلاد مثل العراق والسعودية.

تصنيفات

قصص قد تهمك