بلومبرغ
انقلب تسليم سفن شحن متخصصة إلى منشأة روسية جديدة للغاز الطبيعي المسال رأساً على عقب بسبب العقوبات الأميركية، ما يهدد الصادرات، وفقاً لشركة "ميتسوي أو إس كيه لاينز" (Mitsui OSK Lines).
أشار رئيس الشركة تاكيشي هاشيموتو خلال مقابلة إلى أنه لم يعد باستطاعة شركة الشحن اليابانية استئجار سفن الغاز الطبيعي المسال الثلاث إلى مشروع "أركتيك إل إن جي 2" (Arctic LNG 2) بسبب القيود الأميركية، حيث قد تواجه الجهود المبذولة لبيعها تحدياً صعباً.
أثرت الإجراءات الأميركية على بدء تشغيل المصنع، وهو مشروع رئيسي لموسكو، حيث تعاقب واشنطن روسيا عقب حربها في أوكرانيا.
خططت شركة "نوفاتيك" (Novatek PJSC) لاستخدام السفن لشحن الوقود من الموقع، وبدون هذه السفن، سيكون من الصعب العمل بالسعة المقصودة. وقد أجلت "نوفاتيك" بالفعل رحلتها الأولى للمنشأة، وتكافح للعثور على مشترين.
حالة القوة القاهرة
قال هاشيموتو خلال مقابلة في غوا بالهند يوم الثلاثاء: "التزامنا التعاقدي هو أنه إذا لم نتمكن من تقديم خدماتنا إلى مشروع "أركتيك إل إن جي 2"، فعلينا بيع سفينتنا إلى المشروع، مضيفاً "مع ذلك هناك عقوبة تنص على أنه لا ينبغي لنا القيام بهذه الصفقة مع المشروع، ولذلك يعتبر الأمر معقداً".
أضاف: "ميتسوي أو إس كيه لاينز، والمعروفة اختصاراً بـ"إم أو أل" ، تعمل مع الحكومتين الأميركية واليابانية لإيجاد حل.
سينتهي بناء أول سفينة من سفن الغاز الطبيعي المسال الثلاث في وقت لاحق من العام الجاري.
في الوقت نفسه، أعلنت الشركات الأجنبية في مشروع "أركتيك إل إن جي 2"، بما في ذلك شركة "ميتسوي آند كو" اليابانية وشركة "توتال إنرجيز" الفرنسية، حالة القوة القاهرة على مشاركتها في المشروع.