بلومبرغ
أكدت الولايات المتحدة لمستوردي الغاز المسال أن قرار إدارة بايدن بتجميد الموافقات الجديدة على منشآت تصدير الغاز الطبيعي المسال غير مفعل حالياً، وهو الأمر الذي لن يهدد تدفق إمدادات الطاقة الحيوية.
قال جيفري بيات، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون موارد الطاقة، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، اليوم الإثنين: "حلفاؤنا الذين يثيرون الأحاديث معي بشأن هذه القضايا سرعان ما يطمئنون عندما تشرح لهم طبيعة هذا الأمر- وهو توقف مؤقت".
وزارة الطاقة الأميركية ذكرت في الشهر الماضي أن الموافقات على التراخيص الجديدة لمنشآت تصدير الغاز الطبيعي المسال في البلاد قد توقفت لحين مراجعة آثارها المحتملة على تغير المناخ والاقتصاد والأمن القومي. إلا أن بيات قال إن شحنات الغاز الطبيعي المسال الأميركية لا تزال في طريقها للتضاعف تقريباً بحلول نهاية العقد بسبب مجموعة من المنشآت المرخصة بالفعل.
ضمان أمن الطاقة
أثارت الخطوة الأميركية مخاوف كبار المستوردين من احتمال تعطل الإمدادات المستقبلية. فقد صرح وزير التجارة الياباني كين سايتو أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة لضمان أمن الطاقة وسط المخاطر التي تهدد الإنتاج الأميركي في المستقبل.
قال بيات: "لا يوجد سبب للقلق بين حلفائنا، سواء في آسيا، مثل اليابان، أو في أوروبا. سنرى نطاق استمرار التوقف المؤقت بسبب المراجعات المحلية".
من المقرر أن يحيط توبي رايس، الرئيس التنفيذي لشركة "إي كيو تي كورب" (EQT Corp)، أكبر منتج للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، المشرعين علماً خلال جلسة استماع بمجلس النواب يوم الثلاثاء بأن "التلاعب بالسياسة" يجب أن يتوقف، وأنه يجب إلغاء التوقف الاختياري.
قال رايس في شهادته المكتوبة أمام اللجنة الفرعية المعنية بالطاقة والمناخ وأمن الشبكات: "لدينا فرصة لتوفير شريان حياة للعالم، وإظهار كيف يمكن لدول أخرى أن تحذو حذونا في نهاية المطاف".