قطر للطاقة ترسي عقوداً بـ6 مليارات دولار لتطوير حقل الشاهين

الدوحة تسعى لزيادة إنتاج أكبر حقل في البلاد إلى 400 ألف برميل يومياً

time reading iconدقائق القراءة - 8
موقع للغاز الطبيعي المسال التابع لشركة قطر للطاقة محاط بأسوار من السلك المتشابك مغطاة بأسلاك شائكة - المصدر: بلومبرغ
موقع للغاز الطبيعي المسال التابع لشركة قطر للطاقة محاط بأسوار من السلك المتشابك مغطاة بأسلاك شائكة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

أعلنت شركة "قطر للطاقة" إرساء 4 حزم عقود رئيسة للهندسة والمشتريات والبناء والتركيب لتطوير حقل الشاهين البحري، بقيمة إجمالية 6 مليارات دولار.

تأتي ترسية العقود كجزء من مشروع "رؤية" الذي يعتبر المرحلة الثالثة لتطوير أكبر حقل نفط في قطر منذ تولي شركة "نفط الشمال" تشغيل الحقل في يوليو 2017، وتهدف حزم العقود الجديدة إلى زيادة الإنتاج في الحقل بنحو 100 ألف برميل يومياً ليرتفع إلى 400 ألف برميل يومياً والاستفادة من احتياطياته الضخمة، وفق بيان رسمي للشركة.

تعتبر "نفط الشمال" مشروعاً مشتركاً بين قطر للطاقة (بنسبة 70%) وتوتال إنرجي (30%). كما يهدف مشروع "رؤية" إلى تطوير أكثر من 550 مليون برميل من النفط، ويجري تنفيذه على مدى 5 أعوام، ومن المتوقع أن يبدأ بالإنتاج عام 2027.

حزم مشروع تطوير حقل الشاهين

يشتمل المشروع على حفر أكثر من 200 بئر، ومنصة معالجة مركزية جديدة، وتسع منصات إنتاج، وخطوط الأنابيب المرافقة. وتم إرساء حزم مشروع تطوير الأربعة على كل من تحالف شركات "ماكديرموت ميدل إيست" (McDermott Middle East) و"تشينغداو ماكديرموت تشوان" (Qingdao McDermott Wuchuan) لتنفيذ عقد الهندسة والمشتريات والبناء لتسع منصات إنتاج بقيمة تناهز 2.1 مليار دولار.

فيما سيتولى تحالف شركتي "ماكديرموت ميدل إيست" وهيونداي هيفي إندستريز" (Hyundai Heavy Industries) تنفيذ عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمنصة المعالجة المركزية بقرابة 1.9 مليار دولار.

كما ستضطلع شركة لارسن وتوبرو (Larsen & Toubro) بتنفيذ عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمنصة بقيمة تقريبية 1.3 مليار دولار. وتتولى شركة "تشاينا أوفشور أويل إنجنيرنغ" (China Offshore Oil Engineering) تنفيذ عقد الهندسة والمشتريات والبناء لخطوط الأنابيب والكابلات البحرية بقيمة 900 مليون دولار تقريباً.

أهداف قطر لزيادة إنتاج الغاز

يأتي مشروع تطوير حقل الشاهين تحت مظلة جهود قطر لزيادة سعتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال بما يفوق 60% لتبلغ 126 مليون طن سنوياً مع حلول نهاية العقد الحالي، وتعمل الدولة على تحقيق ذلك عن طريق تطوير "حقل الشمال الشرقي" المقرر أن يبدأ في 2026، و"حقل الشمال الجنوبي" الذي سيكون جاهزاً لأعمال التصدير في 2027.

وفي يونيو وقَّعت شركة "قطر للطاقة" اتفاقاً لمدة 15 عاماً لبيع 1.8 مليون طن من الغاز المسال سنوياً إلى شركة "بتروبانغلا" الحكومية في بنغلاديش. كما وقعت "شركة بترول الإمارات الوطنية" (إينوك)، اتفاقية مدتها عشرة أعوام لشراء ما يصل إلى 120 مليون برميل من المكثفات من "قطر للطاقة" وبدء تنفيذ الاتفاقية في يوليو 2023.

جدير بالذكر، أن حقل الشاهين يقع على بعد 80 كيلومتراً قبالة سواحل قطر، ويعد واحداً من أكبر الحقول في العالم. وبدأ الحقل الإنتاج التجاري عام 1994 وخضع لعملية تطوير كبيرة ليصل معدل إنتاجه إلى 300 ألف برميل نفط يومياً عام 2007، وفق البيان.

تصنيفات

قصص قد تهمك