أنغولا تعلن خروجها من "أوبك" اعتراضاً على حصص الإنتاج

time reading iconدقائق القراءة - 2
شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول \"أوبك\" خارج المقر الرئيسي في فيينا، النمسا - المصدر: بلومبرغ
شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" خارج المقر الرئيسي في فيينا، النمسا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

نقلت وكالة "أنغوب" الأنغولية عن وزير الثروة المعدنية والنفط والغاز ديامانتينو أزيفيدو، إعلانه خروج بلاده من "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك)، وذلك اعتراضاً على حصص الإنتاج المحددة بموجب اتفاق "أوبك+".

وأضافت الوكالة من دون إضافة مزيد من التفاصيل، بأن القرار اتخذ بعد النظر فيه من قبل مجلس الوزراء، وبتوجيه من رئيس الجمهورية جواو لورنسو.

ومن المقرر أن تضخ أنغولا، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في أفريقيا، 1.18 مليون برميل يومياً بدءاً من يناير، وهو ما يزيد عن الحصة المنصوص عليها في اتفاق "أوبك+"، والبالغة 1.11 مليون برميل يومياً.

من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن أزيفيدو قوله لتلفزيون "تي بي إيه" الحكومي: "إذا بقينا في أوبك سنعاني من عواقب قرار احترام حصص الإنتاج"، مضيفاً أن بلاده قررت "الانسحاب. نعتقد أن الوقت قد حان لكي تركز بلادنا أكثر على أهدافها".

اعترضت أنغولا على تخفيضات الإنتاج التي أقرها تحالف "أوبك+"، وقال محافظ أنغولا لدى "أوبك" استيفاو بيدرو لـ"بلومبرغ" في نوفمبر الماضي، إن بلاده لن تلتزم بالحصة الجديدة المحددة بالاتفاق.

وأضاف: "سننتج عند مستويات أعلى من الحصص التي حددتها (أوبك)". وأوضح: "الأمر لا يتعلق بمخالفة قرار (أوبك).. لقد عرضنا موقفنا، وعلى (أوبك) أن تأخذه بعين الاعتبار".

اقرأ أيضاً: "حصص دول أفريقيا".. السبب وراء تأجيل اجتماع "أوبك+"

وفي يونيو، حثّ وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنغولا والكونغو ونيجيريا على قبول أهداف الإنتاج المخفضة لعام 2024، والتي تعكس تضاؤل ​​قدراتها الإنتاجية. ولم يتم التوصل إلى الاتفاق في يونيو إلا بعد أن وُعدت الدول بمراجعتها. لكن المراجعة كشفت عن قدرة أقل، ونتيجة لذلك، خُفضت الحصة.

تصنيفات

قصص قد تهمك