بلومبرغ
أوقفت "أوكسيدنتال بتروليوم" و"دبليو آند تي أوفشور" (W&T Offshore) و"تالوس إنرجي" إلى جانب عدة شركات أخرى متخصصة في التنقيب عن النفط إنتاجها البحري عقب تسرب نفطي يبدو أنه الأكبر في الولايات المتحدة منذ كارثة "ديب ووتر هورايزون".
أوقف المنتجون ضخ حوالي 62 ألف برميل يومياً من إنتاج النفط، الخميس، بعد انفجار خط أنابيب تحت البحر وتسرب 26 ألف برميل من النفط –أي ما يعادل حوضي سباحة أوليمبيين– إلى خليج المكسيك بالقرب من لويزيانا. وإذا تم تأكيد حجم التسرب، فسيكون ذلك أكبر تسرب منذ عام 2010، عندما انفجرت منصة "ديب ووتر هورايزون" التابعة لشركة "بي بي"، مما تسبب حينها في تسرب 3.2 مليون برميل من النفط قبالة ساحل ولاية لويزيانا.
مصدر تسرب النفط غير واضح
من بين الشركات الأخرى المتضررة من تسريب النفط كل من "ووتر أويل آند غاز" (Walter Oil & Gas)، و"أرينا أوفشور" (Arena Offshore)، وفقاً لبيان صادر عن خفر السواحل الأميركي، نقلاً عن بيانات مكتب السلامة والإنفاذ البيئي. ولم تستجب أي من الشركتين فوراً لطلب التعليق.
وأشار خفر السواحل في البيان إلى أنه لن يُسمح للشركات باستئناف ضخ النفط إلى حين معالجة مصدر التسريب وإجراء الإصلاحات المناسبة. وتم الإبلاغ عن التسريب لأول مرة يوم الخميس، عندما أعلنت شركة تشغيل خطوط الأنابيب "ماين باس أويل غايذرينغ" (Main Pass Oil Gathering) عن انخفاض في ضغط الأنابيب. ومن غير المعلوم ما إذا كانت الشركة هي مصدر التسرب أم لا، حيث يوجد الكثير من شركات التنقيب في المنطقة. مع ذلك، أطلق خفر السواحل على الحادث اسم "MPOG 11015"، في إشارة إلى "ماين باس أويل غايذرينغ".
إذا تم تأكيد التسرب، فسيكون هو التسرب البحري الحادي عشر الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، وفقاً لحسابات بلومبرغ المستندة إلى البيانات الحكومية الأميركية.