بلومبرغ
قال الملياردير أليكو دانغوتي، وهو أغنى شخص في أفريقيا، إن المصفاة التابعة له حصلت على ترخيص بتكرير أكثر من 300 ألف برميل من النفط الخام النيجيري يومياً، وستبدأ في إنتاج البنزين "قريباً".
صرح الملياردير في مقابلة اليوم السبت في الرياض على هامش المائدة المستديرة للأعمال السعودية النيجيرية: "لا نريد أن نبدأ مصفاتنا بالسلع الأجنبية، نريد أن نبدأ بالنفط النيجيري. نحن في أعلى مستويات الجاهزية، وسترون منتجاتنا من البنزين قريباً".
كان من المقرر أن تبدأ المصفاة الإنتاج في أغسطس، لكنها لم تفِ بهذا الهدف، بالإضافة إلى العديد من الأهداف الأخرى على مر السنين. لكن دانغوتي يصر على أن مصفاته ستبدأ الإنتاج "قريباً جداً"، مضيفاً: "الأولوية للمصفاة هي تزويد نيجيريا بالبنزين قبل التصدير إلى أماكن أخرى، بما في ذلك منطقة غرب أفريقيا".
قدرات المصفاة التكريرية
ستتلقى المصفاة النفط الخام من منتجين آخرين في نيجيريا، وكذلك شركة النفط الحكومية في البلاد، وهي قادرة على تكرير 650 ألف برميل نفط يومياً، ويُتوقع أن تنتج 27 مليون لتر من الديزل، و11 مليون لتر من الكيروسين، و9 ملايين لتر من وقود الطائرات، حسبما أفاد دانغوتي الذي تقدر ثروته بـ16.2 مليار دولار وفقاً لمؤشر "بلومبرغ للمليارديرات".
زادت نيجيريا إنتاجها النفطي بمقدار 60 ألف برميل يومياً في الشهر الماضي، لتصل إلى 1.49 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ ما يقرب من عامين.
وأطلقت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا درجة جديدة من النفط الخام تسمى "نيمبي" من خلال مشروع مشترك، في الوقت الذي تزيد فيه الدولة من إنتاجها النفطي. ويُتوقع أن تتم إدارة وتسويق خام "نيمبي" من خلال مشروع مشترك بين شركة النفط الوطنية النيجيرية المملوكة للدولة وشركة النفط "أيتيو إيسترن" (.Aiteo Eastern E&P Co. Ltd).
أدت سرقة النفط الخام والهجمات على خطوط الأنابيب في دلتا النيجر إلى عرقلة الدولة العضو "أوبك" عن الوفاء بحصتها، مما يعني أن الحكومة النيجيرية تواجه تحديات لتحقيق أهدافها المتعلقة بالإيرادات.