مصافي التكرير "المتجمدة" في تكساس تتسابق للعودة إلى الإنتاج

تتسابق مصافي التكرير في تكساس لإعادة تشغيل المصانع التي أصيبت بالشلل بسبب تجمد الأسبوع الماضي بهدف الاستفادة من أفضل العوائد لتحويل النفط الخام إلى وقود خلال عام.

وتسببت العاصفة في تدمير 16 مصفاة في تكساس، وثلاث في أوكلاهوما، واثنتين في لويزيانا، مما أدى إلى انخفاض كبير في إمدادات البنزين والديزل. وترك ذلك فرصة للمصانع التي ما تزال تعمل للاستفادة من أفضل الهوامش في معالجة النفط الخام منذ فبراير 2020، باستثناء الاختلاف الذي حدث في أبريل عندما كان النفط الخام تحت الصفر. وارتفعت هذا الأسبوع قيمة البنزين والديزل والمنتجات المكررة بواقع 19 دولاراً للبرميل فوق سعر برميل النفط الخام، فيما يُعرف باسم "التكسير 3-2-1" (3-2-1 crack).

وكانت المرة الأخيرة التي تم فيها إيقاف هذه القدرة التكريرية الكبيرة في أعقاب إعصار هارفي في عام 2017. والفارق الرئيسي بين ذلك الوقت والآن هو أن الجائحة تواصل كبح الطلب على البنزين، فيما لا يزال استهلاك الوقود عند أدنى مستوياته في هذا الوقت من العام منذ أواخر التسعينيات، وفقاً لبيانات الحكومة الأمريكية.