بلومبرغ
قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية إن الحد الأقصى لأسعار النفط الروسي الذي فرضته الولايات المتحدة وحلفاؤها لا يزال ساري المفعول، على الرغم من استمرار ارتفاع الخام الروسي.
منذ منتصف يوليو، تجاوز سعر خام الأورال الروسي الرئيسي مستوى 60 دولاراً للبرميل، في حين تجاوزت بعض المنتجات النفطية المكررة الحد الأقصى الذي حددته الولايات المتحدة ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي.
قال إريك فان نوستراند، القائم بأعمال مساعد يلين للسياسة الاقتصادية، في مقابلة على تلفزيون بلومبرغ"، إن الولايات المتحدة سعيدة برؤية روسيا تحافظ على إمدادات جيدة في السوق، وأنها لا تريد "تعطيل سوق النفط العالمية بطريقة قد تؤدي إلى عدم الاستقرار".
وقال: "بعد تسعة أشهر من التنفيذ، نرى سقف الأسعار ناجحاً"، مضيفاً أن السياسة خفضت إيرادات روسيا، وسيتم النظر في أي انتهاكات من قبل وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وحلفائها.
أضاف نوستراند أيضاً أن الولايات المتحدة تحكم على أداء السياسة من خلال ما إذا كانت تسمح للمشترين في جميع أنحاء العالم بالتفاوض على تخفيضات سعرية أكبر للإمدادات الروسية.
قال فان نوستراند: "نحن لا نقيس نجاحها فقط بعدد براميل النفط التي تُباع تحت السقف على وجه التحديد.. نحن ننظر إليها كآلية سوقية لتغيير حوافز سوق النفط".