المصدر:
بلومبرغ
انطلقت المحادثات الهادفة إلى تَجنُّب الإضرابات في أكبر محطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في أستراليا صباح الأربعاء، مع تَخوُّف أسواق الوقود العالمية من تهديد إضراب مماثل للإمدادات العالمية.
بدأت شركة "وودسايد" والمسؤولون الذين يمثلون العمال في منشأة الشركة في الجرف الشمالي الغربي، مناقشات في بيرث، للتفاوض بشأن الأجور وشروط العمل، وفقاً لأشخاص مطّلعين على الأمر. ومن المتوقع أن تستمرّ المحادثات حتى المساء.
تحالف "أوف شور آلاينس" الذي يمثل نقابتين عماليتين رئيستين قال في وقت سابق إنه سيمضي قدماً في الإضرابات في وقت مبكر من 2 سبتمبر، إذا لم يُتوصَّل إلى اتفاق اليوم الأربعاء.
وأدّى خطر تَعطُّل صادرات الغاز الطبيعي المسال من أستراليا التي تُعَدّ من أكبر الموردين في العالم، إلى ارتفاع أسعار الغاز الآسيوية والأوروبية هذا الشهر. وقد تعرّض الإضرابات في منشآت "وودسايد" و"شيفرون"، التي تواجه تحركات عمالية مماثلة، ما يصل إلى 10% من إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية للخطر، فيما يستعدّ نصف الكرة الشمالي لفصل الشتاء.
إضراب "شيفرون"
أُجرِيَ تصويت الأسبوع الماضي بشأن الإضرابات المحتمَلة للعاملين في بعض منشآت الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة "شيفرون"، ومن المرجح أن تنتهي بداية الأسبوع المقبل.
ويُحجِم مشترو الغاز الطبيعي المسال الآسيويون عن الشراء، ويطالبون بشروط تسليم أكثر مرونة لتجنُّب أي تأثير محتمَل. ومن غير الواضح كم من الوقت سيستغرق أي إضراب للتأثير بشكل ملموس في الصادرات.
الرئيس التنفيذي لشركة "وودسايد" ميج أونيل قال أمس الثلاثاء: "إننا نحرز تقدماً جيداً" في المناقشات، مشيراً إلى أن الاتفاقية يجب أن تغطي مجمل ترتيبات التوظيف"، موضحاً أن "الأمر ليس بهذه البساطة، وليس مجرد تفاوض على الراتب".
تأتي النزاعات على الأجور فيما قالت شركة "وودسايد"، أكبر منتج للنفط والغاز في أستراليا، يوم الثلاثاء، إن أرباح النصف الأول ارتفعت بفعل الإنتاج القياسي من محفظة استثمارات موسعة، وهو ما عوّض تراجع الأسعار.
لقراءة الجدول الزمني للتواريخ الرئيسية في النزاع: إضراب أستراليا المرتقب قد يهز سوق الغاز.. ما أبرز محطاته؟
تصنيفات
