إيرادات روسيا من صادرات النفط في يوليو تصل لأعلى مستوى منذ 8 أشهر

وكالة الطاقة: موسكو جنت 15.3 مليار دولار من تصدير الخام والوقود في يوليو

time reading iconدقائق القراءة - 6
رافعة لضخ النفط تعالج الخام في حقل بالقرب من ألميتيفسك، روسيا - المصدر: بلومبرغ
رافعة لضخ النفط تعالج الخام في حقل بالقرب من ألميتيفسك، روسيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ارتفعت إيرادات صادرات النفط الروسية الشهر الماضي إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر، إذ تجاوزت أسعار الخام الروسي سقف الأسعار الذي حددته مجموعة السبع، وفق وكالة الطاقة الدولية.

تخطى سعر النفط الروسي في يوليو مستوى 60 دولاراً للبرميل، متجاوزاً سقف مجموعة السبع الذي يهدف إلى الحفاظ على إمدادات البلاد في الأسواق العالمية مع الحد من تدفق عائدات النفط الدولارية إلى موسكو.

أظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية ارتفاع متوسط ​​السعر المرجح لصادرات الخام الروسية المنقولة بحراً 8.84 دولار للبرميل، ليصل إلى 64.41 دولار للبرميل.

وقالت وكالة الطاقة إن موسكو استفادت من ارتفاع الأسعار العالمية وتقلص الخصومات على النفط الروسي والمنتجات البترولية. وأضافت في تقريرها الشهري عن السوق إن الدولة جنت 15.3 مليار دولار من صادراتها من النفط الخام والوقود في يوليو، بزيادة تقارب 20% عن الشهر السابق.

ومع ذلك، انخفضت عائدات موسكو من النفط بأكثر من الخُمس عن العام السابق، وفق وكالة الطاقة الدولية. ويُعتبر النفط مصدراً رئيسياً لإيرادات الدولة الروسية، التي تضررت بسبب كلفة حربها في أوكرانيا والعقوبات الغربية.

تقلص الخصم على درجة الأورال الرئيسية في البلاد إلى مزيج برنت بنحو 4 دولارات يومياً، على الرغم من ارتفاع أسعار خام بحر الشمال المؤرخ 5 دولارات للبرميل في يوليو عن الشهر السابق، وفق تقديرات وكالة الطاقة الدولية التي تقيس سعر التسليم على ظهر السفينة

"FOB" الذي يستثني تكاليف الشحن والتأمين.

أوضحت وكالة الطاقة الدولية: "قوة سعر الأورال مقابل المؤشر الأوروبي للخام الخفيف الحلو يعكس تزايد ضيق الإمدادات بعد تخفيضات (أوبك+) للإمدادات وزيادة طلب المصافي بعد انتهاء أعمال الصيانة".

تراجع إنتاج روسيا من النفط

تراجعت صادرات الخام الروسي وسط قيود الإنتاج وزيادة الإمدادات للسوق المحلية بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الموسمية الرئيسية.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن إمدادات النفط اليومية تراجعت 200 ألف برميل لتصل إلى 4.6 مليون برميل. ورغم أن البيانات المتاحة تُظهر تراجع الصادرات إلى الصين والهند، إلا أن هاتين الدولتين لا تزالان تمثلان نحو 80% من الشحنات الروسية، وفقاً للوكالة.

عوّض انخفاض شحنات النفط ارتفاع تدفقات المنتجات، وهو ما ساعد روسيا على الحفاظ على إجمالي صادرات الخام عند 7.3 مليون برميل يومياً، كما كان الحال في يونيو، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، وهو أدنى مستوى في عام على الأقل.

وقدّرت الوكالة إنتاج روسيا من الخام بنحو 9.4 مليون برميل يومياً في يوليو، منخفضاً 50 ألف برميل عن يونيو. وهذا يعني أن الدولة أفرطت في الامتثال بتعهدها بخفض الإنتاج 500 ألف برميل يومياً من خط الأساس لشهر فبراير الذي قيّمته مصادر "أوبك" الثانوية عند 9.949 مليون برميل يومياً.

بالإضافة إلى قيود الإنتاج، تعهدت روسيا أيضاً بخفض إمداداتها للخارج بمقدار 500 ألف برميل يومياً الشهر الحالي، قبل أن تقلص حجم الخفض إلى 300 ألف برميل يومياً في سبتمبر.

تصنيفات

قصص قد تهمك