وزير الطاقة السعودي: التنبؤ بتحركات أوبك+ غير ممكن

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان - المصدر: بلومبرغ
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن حالة عدم اليقين التي يعيشها العالم بشأن التحديات التي فرضها فيروس كورونا على الواقع الاقتصادي لا تزال مستمرة، وأشار الوزير في كلمته اليوم الأربعاء خلال ندوة افتراضية لمنتدى الطاقة العالمي، إلى أن ذلك يعد سبباً رئيسياً لعدم جدوى التنبؤات، وهي رسالة قصد بها صعوبة التنبؤ بتحركات دول تحالف أوبك+ خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف الأمير، أن تعديلات إنتاج النفط التاريخية التي اتخذتها الدول المنتجة من داخل أوبك وخارجها، تبعها دعم كبير في الاجتماع الاستثنائي لوزراء مجموعة العشرين برئاسة المملكة في أبريل الماضي.

وحذر وزير الطاقة السعودي من التهاون في التعامل مع تحديات قطاع الطاقة في ظل استمرار عدم اليقين والدروس القاسية التي حدثت في العام الماضي قائلاً "المباراة لم تنتهِ ومن المبكر الاحتفال بأي انتصار على الفيروس، فلم يطلق حكم المباراة صافرة النهاية بعد".

وتترقب أسواق النفط مستجدات تعامل تحالف أوبك+ مع أسواق النفط مع اقتراب أسعار مزيج برنت من مستوى 65 دولارا للبرميل وتجاوز أسعار الخام الأمريكي لمستوى 61 دولارا لتسليمات شهر مارس المقبل، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 13 شهرا.

وكانت السعودية أعلنت عن خفض طوعي بنحو مليون برميل من إنتاجها للنفط خلال شهري فبراير ومارس إضافة إلى حجم الخفض الحالي لإنتاج دول أوبك+ والذي يصل إلى 7.2 مليون برميل يومياً حالياً.

وكان التحالف بدأ في مايو الماضي خفضا قويا لإنتاج النفط بلغ 9.7 مليون برميل يومياً، قبل أن يتقلص إلى 7.7 مليون برميل يومياً، بدءاً من سبتمبر الماضي حتى وصل إلى 7.2 مليون برميل في فبراير، وهو تقليص في حجم الخفض بصورة أقل من المتفق عليه في أبريل الماضي، إذ كانت تقضي الاتفاقية وصول معدل الخفض حالياً إلى 5.7 مليون برميل يومياً، في ظل دعوة السعودية المتكررة للتعامل بصورة أكثر حذراً مع متغيرات الطلب التي شهدت تحدياً جديداً منذ ديسمبر الماضي مع تجدد الإغلاقات الاقتصادية في بعض الدول نتيجة للموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا.

تصنيفات