الشرق
تتوقع الإمارات أن تصل حصة محطة الطاقة النووية من إنتاج الكهرباء في البلاد إلى 25% بحلول عام 2024، وفق تصريحات وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي يوم الإثنين.
تصريحات الوزير التي جاءت على هامش مؤتمر عقد في أبوظبي، تشير إلى أن البلاد تعجل من إكمال محطة براكة النووية بمفاعلاتها الأربعة للعام المقبل، بعد أن كانت تخطط لتوفير ربع احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية عبر المحطة النووية بعد اكتمال تشييدها في 2025.
في فبراير الماضي، أعلنت الإمارات عن التشغيل التجاري لثالث محطات "براكة" النووية، لتصل الطاقة الإجمالية المولدة من المحطة النووية إلى 4200 ميغاواط في الساعة.
تعد "براكة" المُشيّدة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي، وهي جزء من جهود الدولة الخليجية المنتجة للنفط لتنويع مزيج الطاقة لديها.
تتولى الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) أعمال المقاول الرئيسي للمشروع، بعقد قيمته حوالي 20 مليار دولار.
أضاف المزروعي في تصريحات اليوم أن "الإمارات تتوسع يوماً بعد يوم في الاعتماد على الطاقة النووية للوصول إلى مستقبلٍ خالٍ من الكربون، حيث ارتفعت حصة محطة براكة للطاقة النووية السلمية في إنتاج الكهرباء في الدولة من 1% في عام 2020 إلى 13% عام 2022".
الإمارات لديها نهج واضح في تنويع مصادر الطاقة، بحسب المزروعي، الذي أشار إلى أن بلاده تمتلك العديد من مشاريع الطاقة النظيفة الضخمة، خاصة محطة محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تُعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وكذلك تعمل على إنشاء محطة الظفرة للطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، والمتوقع تشغيلها خلال الأشهر القادمة، وإنشاء محطة العجبان بقدرة 1.5 غيغاواط.