تدفقات النفط الروسي ثابتة رغم تعهد الكرملين بخفض الإنتاج

time reading iconدقائق القراءة - 14
أحد العاملين يدير اتجاه صمام تحكم في أحد الأنابيب بجانب خزان في نقطة تسليم للنفط تديرها \"باشنِفت بي إيه أو\" في قرية سرجيفكا بالقرب من أوفا، روسيا - المصدر: بلومبرغ
أحد العاملين يدير اتجاه صمام تحكم في أحد الأنابيب بجانب خزان في نقطة تسليم للنفط تديرها "باشنِفت بي إيه أو" في قرية سرجيفكا بالقرب من أوفا، روسيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

لا تزال تدفقات النفط الخام الروسي مستمرة بقوة، ما يعني أن تعهُّد الكرملين بخفض إنتاج الدولة بشكل كبير لم يظهر أثره بعد على الإمدادات في السوق الدولية.

تراجعت الشحنات الروسية بواقع 123 ألف برميل يومياً إلى 3.11 مليون برميل يومياً خلال الأسبوع المنتهي في 24 مارس، وفقاً لبيانات بلومبرغ لرصد الناقلات. وتراجع متوسط الأسابيع الأربعة الأقل تقلباً بقدر مشابه. ويمثل ذلك الأسبوع السادس على التوالي الذي يظل حجم التدفقات فيه فوق مستوى ثلاثة ملايين برميل يومياً.

وتعهدت روسيا بخفض الإنتاج 500 ألف برميل يومياً بدءاً من الشهر الجاري وحتى يونيو، رداً على سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة الدول السبع على مبيعات روسيا من الخام.

لم ينعكس بعد خفض الإنتاج المخطط له في بيانات الشحنات. وتراجعت أسعار النفط بقوة منذ الإعلان عن خفض الإنتاج، ما يشير إلى قلق محدود من جانب التجار بشأن التقليص الذي هددت به روسيا.

تعويض التراجع في الإنتاج

أي تراجع في الإنتاج سيجري تعويضه في البداية من خلال الطلب المحدود من جانب المصافي في البلاد خلال فترة صيانة موسمية. كما أن التدفقات التي لا تمر عبر الأنابيب إلى أوروبا تضاف أيضاً إلى الكميات المتاحة للتصدير بحراً.

قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن خفض الإنتاج سيبدأ من مستوى أساسي يبلغ نحو 10 ملايين برميل يومياً. لكن حجم الخفض الفعلي ربما يكون أقل حجماً، إذ قدّرت وكالة الطاقة الدولية أن معدلات الإنتاج في كل من يناير وفبراير أقل من ذلك المستوى.

نوفاك: روسيا تمدّد خفض إنتاج النفط حتى يونيو

ومع تداول خام برنت - وقت إعداد التقرير - بالقرب من مستوى 75 دولاراً للبرميل وتوقعات السوق بوجود فائض في النصف الأول من العام، قد يرحب شركاء روسيا في "أوبك+" بخفض أحادي الاتجاه للإنتاج من ثاني كبرى الدول المنتجة للنفط في المجموعة.

تحول مسار التدفقات النفطية

غالباً ما تعكس الزيادة في التدفقات عبر البحر التي شهدها العالم في بداية العام، وهي أوضح ما يكون في بيانات متوسط الأسابيع الأربعة الأخيرة، تحويل وجهة الخام الذي كانت روسيا تصدره سابقاً إلى بولندا وألمانيا عبر خط أنابيب دروغبا.

توقفت التدفقات إلى ألمانيا في نهاية 2022، كما انخفضت الشحنات التي يجري تصديرها إلى بولندا إلى نحو 60 ألف برميل يومياً بموجب آخر عَقد إمداد بولندي مع شركة روسية.

روسيا تقطع الإمدادات عن أكبر شركة نفط في بولندا

تعني خسارة تلك الأسواق التي تستقبل النفط عبر الأنابيب، أنه يجري الآن تصدير 500 ألف برميل إضافية يومياً من النفط الروسي عبر الموانئ في البلاد، رغم الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على أغلب واردات الخام الروسي وأنواع الوقود المكرر، وسقف الأسعار الذي فرضته مجموعة الدول السبع، وهو ما دفع موسكو إلى التهديد بخفض الإنتاج.

تراجع إجمالي الخام المنقول بحراً

مجمل حجم النفط الخام على متن الناقلات المتجهة إلى الصين والهند، إلى جانب تدفقات أصغر حجماً متجهة إلى تركيا والشحنات على الناقلات التي لم يتضح بعد مقصدها النهائي، تراجع خلال أحدث متوسط لأربعة أسابيع إلى متوسط يبلغ 3.1 مليون برميل يومياً، منخفضاً بذلك إلى أدنى مستوياته في ستة أسابيع.

ومع وضوح المقاصد النهائية للشحنات التي جري تحميلها في أواخر يناير الماضي، ارتفعت التدفقات إلى الصين إلى مستويات مرتفعة جديدة، رغم أنه لم يجر الحفاظ على تلك المستويات في الشحنات التي جرى تحميلها خلال فبراير.

سقف أسعار النفط يكلف روسيا 170 مليون دولار يومياً

وتشير الأنماط التاريخية إلى أن معظم الناقلات، التي يُشار إلى مقاصدها بأنها "وجهات مجهولة في آسيا" وتتجه إلى قناة السويس، سينتهي بها المطاف في الهند.

وتيرة متسارعة لنقل الشحنات

تستمر عمليات نقل شحنات النفط بين الناقلات في البحر المتوسط بوتيرة متسارعة. ويمكن رؤية ذلك بأوضح ما يكون قبالة ساحل جيب سبتة الإسباني في شمال أفريقيا والساحل اليوناني بالقرب من مدينة كالاماتا. وجرى نقل 55 شحنة على الأقل بين الناقلات في هذين الموقعين من بداية العام الجاري.

استمرار نقل كميات ضخمة من النفط الروسي قبالة ساحل إسبانيا

وقفزت الأحجام المنقولة قبالة ساحل اليونان، وأغلبها في خليج لاكونيكوس، في فبراير، إذ ارتفعت لأكثر من 10 ملايين برميل، أي ما يعادل 360 ألف برميل يومياً. وذلك بالمقارنة مع 4.4 مليون برميل، أي ما يعادل 156 ألف برميل يومياً، جرى نقلها قبالة جيب سبتة.

ولا تزال ناقلة محملة بشحنة من الخام الروسي، ترسو قبالة ميناء تيما في غانا منذ أكثر من شهر من وصولها إلى الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. ومنحت الهيئة الوطنية للبترول في غانا، مهلة زمنية لتسليم الشحنات، لكن اعتبارات متعلقة بالأمن القومي عطّلت مسار العملية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

التدفقات حسب الوجهة

تراجعت تدفقات النفط الخام في الأسبوع المنتهي في 24 مارس بواقع 123 ألف برميل يومياً مقارنة بالأسبوع السابق عليه. وعلى أساس متوسط أربعة أسابيع، انخفض إجمالي الصادرات المنقولة بحراً بالقدر نفسه إلى 3.32 مليون برميل يومياً.

تستبعد كافة الأرقام الشحنات المعروفة بأنها من نوع "كيبكو" (KEBCO) في كازاخستان. وتنقل شركة "كاز ترانس أويل" (KazTransoil) تلك الشحنات التي تمر عبر روسيا للتصدير من مينائي أوست لوغا ونوفوروسيسك في بحر البلطيق.

وكالة الطاقة: سقف الأسعار يهبط بعوائد نفط روسيا لأدنى مستوى في عام

وتُمزج براميل النفط الكازاخستاني مع الخام الروسي المنشأ لإنشاء درجة تصدير موحدة. منذ غزو روسيا لأوكرانيا، أعادت كازاخستان تسمية شحناتها لتمييزها عن تلك التي تشحنها الشركات الروسية، كما أن الخام المنقول معفى بشكل خاص من عقوبات الاتحاد الأوروبي.

آسيا

المتوسط لأربعة أسابيع للشحنات الروسية إلى المشترين الآسيويين، وذلك للناقلات التي لا تكشف عن وجهاتها النهائية، انخفض دون مستوى ثلاثة ملايين برميل يومياً لأول مرة خلال خمسة أسابيع. كما تراجعت الشحنات إلى 2.99 مليون برميل يومياً في الفترة المنتهية في 24 مارس، مقارنةً بـ3.18 مليون برميل يومياً في السابق.

ورغم ما يبدو من تراجع الشحنات المتجهة إلى الصين والهند، تُظهر البيانات التاريخية أن أغلب الشحنات على متن الناقلات التي تبدأ رحلتها دون وجهة أولية محددة، ينتهي بها المطاف في إحدى هاتين الدولتين.

تحول النفط الروسي نحو آسيا يكتسب زخماً

وكانت شحنات تحمل ما يعادل 467 ألف برميل يومياً، على متن ناقلات متجهة إلى مدينة بورسعيد أو مدينة السويس في مصر، أو جرى نقلها بالفعل أو يُتوقع نقلها من سفينة لأخرى قبالة ميناء يوسو في كوريا الجنوبية. وينتهي مسار رحلات تلك الناقلات عادةً في موانئ هندية أو صينية.

أما أحجام الشحنات المنقولة "غير معروفة الوجهة"، التي تبلغ 426 ألف برميل يومياً في الأسابيع الأربعة حتى 24 مارس، فهي تلك التي تحملها ناقلات متجهة إلى جيب سبتة أو مدينة كالاماتا أو لا وجهة لها على الإطلاق. وتمر أغلب هذه الشحنات عبر قناة السويس، لكن بعضها قد ينتهي به المطاف في تركيا. ويجري نقل عدد متزايد من هذه الأحجام من ناقلة لأخرى في البحر المتوسط لتواصل رحلاتها إلى آسيا.

أوروبا

ظلت صادرات الخام الروسي المنقول بحراً إلى الدول الأوروبية عند مستوى منخفض بلغ 63 ألف برميل يومياً خلال الأسابيع الأربعة حتى 24 مارس، وكانت بلغاريا هي الوجهة الوحيدة لهذه الصادرات. وتستبعد هذه الأرقام الشحنات إلى تركيا.

وخسرت تقريباً سوقاً بأكملها بلغ حجم استهلاكها أكثر من 1.5 مليون برميل يومياً من الخام المنقول لمسافات قصيرة والقادم من مرافئ تصدير في بحر البلطيق والبحر الأسود والقطب الشمالي. وحلت محل هذه السوق، وجهات آسيوية تحتاج لرحلات طويلة وذات تكلفة أعلى بكثير كما أنها تتطلب وقتاً طويلاً لخدمتها.

مجموعة السبع تتجه لإرجاء مراجعة سقف أسعار النفط الروسي

لم تُنقل أي شحنات من الخام الروسي إلى الدول الأوروبية الواقعة في الشمال في الأسابيع الأربعة حتى 24 مارس.

وعوَّضت الصادرات إلى تركيا، التي تُعد المشتري الوحيد المتبقي للنفط الروسي في منطقة البحر المتوسط، أغلب خسائر الأسبوع الماضي، إذ ارتفعت إلى متوسط بلغ 136 ألف برميل يومياً في الأسابيع الأربعة حتى 24 مارس. وتمثل التدفقات هناك أقل من خُمس المستوى المرتفع الذي وصلت إليه في سبتمبر الماضي.

تقلُّص دور تركيا في مساعدة روسيا

رغم أنها ليست جزءاً من العقوبات الأوروبية على صادرات النفط الخام الروسي، تقلَّص دور تركيا كطوق نجاة لموسكو، بعدما دخل حظر الواردات الذي فرضه الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في 5 ديسمبر الماضي.

صادرات النفط الروسية تنهار مع سريان العقوبات

وتُقلِّص مصفاة "ستار" (Star) التركية القريبة من ألياغا، المملوكة لشركة "سوكار" (Socar) الأذربيجانية، حجم مشترياتها من الخام الروسي، إذ بلغ متوسط التدفقات إلى المصفاة نحو 50 ألف برميل يومياً في يناير وفبراير، مقارنةً بنحو 180 ألف برميل يومياً في الفترة بين أغسطس وأكتوبر من العام الماضي.

وتسلمت مصفاة "ستار" شحنتين فقط من الخام الروسي إلى الآن في مارس، وهناك شحنتان إضافيتان في طريقهما إلى ميناء ألياغا حيث توجد المصفاة إلى جانب أخرى تملكها شركة التكرير "تركيي بترول رافينيريلري" (Turkiye Petrol Rafinerileri)، المعروفة باسم "توبراس" (Tupras). وقد تتجه تلك الشحنات إلى أي من المصفاتين.

وظلت التدفقات إلى بلغاريا، التي تُعد الآن السوق الوحيدة للخام الروسي في منطقة البحر الأسود، عند مستوى 63 ألف برميل يومياً لأسبوع ثان. ورغم حصول بلغاريا على إعفاء جزئي من حظر الاتحاد الأوروبي على الواردات، تراجع استخدام الخام الروسي إلى ثلث ما كان عليه في أكتوبر الماضي، إذ تحولت شركة "لوك أويل" من جديد إلى استخدام الخام غير الروسي في مصافيها في مدينة بورغاس. ولا تزال تدفقات الخام الروسي إلى بلغاريا عند أدنى مستوياتها منذ أبريل الماضي.

التدفقات حسب موقع التصدير

تراجع إجمالي تدفقات الخام الروسي إلى 3.11 مليون برميل يومياً في الأسبوع المنتهي في 24 مارس. كما أن ارتفاع عدد الشحنات من مناطق بحر البلطيق والبحر الأسود والقطب الشمالي، عوّض بشكل جزئي تراجعاً في الصادرات من منطقة المحيط الهادئ.

ويستبعد ذلك الرقم أحجام الشحنات القادمة من مينائي أوست لوغا ونوفوروسيسك والمحددة باعتبارها من نوع "كيبكو" الكازاخستاني.

عائدات الصادرات

انخفضت التدفقات الداخلة إلى صندوق تمويل الحرب الروسي، من الرسوم على صادرات الخام، مليوني دولار إلى 42 مليون دولار خلال الأسبوع المنتهي في 24 مارس، فيما ظل متوسط الدخل لأربعة أسابيع ثابتاً دون تغيير عند 43 مليون دولار.

وأقرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلات في القانون بشأن طريقة تقييم سعر النفط الروسي لأغراض ضريبية. وبدءاً من أبريل، ستُحسب نسب ضريبة استخراج المعادن والضريبة المحسوبة على أساس الربح على شركات النفط باستخدام خصم متناقص لأسعار خام برنت السائدة، بدلاً من تقييمات خام الأورال الروسي. ولن تتأثر الرسوم على الصادرات، التي سيتوقف العمل بها في نهاية 2023، بذلك التغيير.

صمود صادرات النفط الروسية في فبراير رغم تفعيل الحظر الغربي

تحددت نسبة الرسوم لشهر مارس عند 1.94 دولار للبرميل، وهي أول زيادة منذ ديسمبر الماضي، بناءً على سعر لخام الأورال الذي بلغ 50.51 دولار للبرميل خلال فترة التقييم بين 15 يناير و14 فبراير. وسيظل أبريل 2023 ثابتاً دون تغيير، برسوم على صادرات الخام تبلغ 1.95 دولار للبرميل. ويستند ذلك إلى متوسط سعر خام الأورال البالغ 50.80 دولار للبرميل، أي أكثر من 34 دولاراً دون متوسط سعر خام برنت خلال فترة التقييم من 15 فبراير وحتى 14 مارس.

التدفقات من المنشأ إلى الموقع

تشير بيانات رصد الناقلات وتقارير وكلاء الموانئ إلى تحميل 21.8 مليون برميل من الخام الروسي على متن 28 ناقلة إجمالاً، في الأسبوع المنتهي في 24 مارس. ويمثل ذلك انخفاضاً بواقع 850 ألف برميل، أي 4%، من الأسبوع السابق. وتتحدد الوجهات بناءً على المسار الذي أعلنته الناقلات وقت إعداد التقرير، وستتغير بعض الوجهات على الأرجح أثناء الرحلات. تستثني جميع الأرقام الشحنات المحددة باعتبارها من نوع "كيبكو" الكازاخستاني.

كازاخستان تعتزم شحن النفط إلى ألمانيا عبر خط أنابيب روسي

تعافى إجمالي حجم الشحنات على متن الناقلات التي تحمل الخام الروسي من مرافئ بحر البلطيق، من التراجع الذي شهده الأسبوع الماضي إلى متوسط 1.36 مليون برميل يومياً.

قفزت الشحنات من ميناء نوفوروسيسك في البحر الأسود إلى أعلى مستوياتها منذ مايو الماضي، إذ وصلت التدفقات إلى 750 ألف برميل يومياً. ويتيح نقل الخام من البحر الأسود، بدلاً من بحر البلطيق، خفض زمن الرحلة إلى الهند بأكثر من أسبوع، طالما أن الناقلات لا تتعرض لتأخيرات طويلة أثناء مرورها عبر المضائق التركية التي تربط البحر الأسود بالبحر المتوسط.

لم يتغير حجم الشحنات من القطب الشمالي، إذ جرى تحميل النفط على متن ناقلتين كبيرتين من الحجم الذي يمكنه عبور قناة السويس، ويُعرف باسم "سويز ماكس"، في الأسبوع المنتهي في 24 مارس.

هوت التدفقات من منطقة المحيط الهادئ إلى أدنى مستوياتها خلال أكثر من ثلاثة أشهر. وجري تحميل النفط على متن سبع ناقلات في موانئ التصدير الثلاثة بالمنطقة في الأسبوع المنتهي في 24 مارس، بانخفاض من 13 ناقلة الأسبوع السابق. وظهرت فجوة في النشاط في ميناء كوزمينو للتصدير بين صباح الثلاثاء الماضي وظهر الجمعة، ما سمح بمغادرة أربع ناقلات فقط من الميناء.

العقوبات الغربية تهدد بإضعاف الواردات الهندية من نفط روسيا

تستمر الهند في الحصول على كميات كبيرة من خام إسبو (ESPO) الروسي، تُمثل ست شحنات من أصل 24 شحنة جرى تحميلها إلى الآن في مارس، مقارنةً بشحنتين من أصل 30 شحنة إجمالاً في فبراير.

كميات النفط المتجهة إلى وجهات غير معروفة كلها شحنات من بلدة سوكول الروسية نُقلت مؤخراً إلى سفن أخرى في ميناء يوسو، أو يجري نقلها في الوقت الحالي إلى منطقة قبالة الميناء الواقع في كوريا الجنوبية من ميناء الشحن في بلدة دي كاستري الروسية. وينتهي الحال بأغلب هذه الشحنات أيضاً في الهند.

تصنيفات

قصص قد تهمك