الشرق
سترفع شركات النفط العالمية استثماراتها خاصة في منطقة الشرق الأوسط بهدف تطوير واستغلال احتياطيات المنطقة مع ارتفاع أسعار الخام، بحسب وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني.
تقدّر الوكالة نمو الاستثمارات في عمليات التنقيب والإنتاج إلى 417 مليار دولار العام الماضي بنسبة نمو 8.6%، على أن ترتفع إلى 470 مليار دولار بنسبة 12.7%.
ورغم هذا النمو إلا أن هذه المعدلات ما زالت أدنى من الاستثمارات خلال الفترة من 2015 إلى 2019، والتي تراوحت بين 500 مليار دولار إلى 660 مليار دولار.
تأتي هذه الاستثمارات مع استمرار ارتفاع أسعار النفط في تقديم الحوافز لتطوير واستغلال الاحتياطيات، بعد اختلال التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط الذي كان يتراكم منذ 2017 ما أدى إلى سلسلة من الصدمات التي تسببت في ارتفاع أسعار النفط في عام 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا، بحسب الوكالة.
تتوقع "أرامكو" السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أن تتلاشى الطاقة الفائضة للنفط بالعالم، مع إعادة فتح الصين وانتعاش الطيران لمستويات ما قبل الجائحة، وفق تصريحات سابقة لأحد مسؤوليها.
بعد أن تراجع الطلب في الصين بواقع 100 ألف برميل يومياً في 2022، تتوقع "أوبك" أن تشهد الصين ارتداداً أقوى من المتوقع مع تسارع الاستهلاك بعد سنوات من الإغلاق بسبب "كوفيد".