تحول الصين لنفط روسيا يضر منتجين في أفريقيا وأميركا الجنوبية

time reading iconدقائق القراءة - 2
ناقلة نفط - المصدر: بلومبرغ
ناقلة نفط - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تحولت الصين نحو المزيد والمزيد من النفط الروسي المخفض السعر، وهو ما أضر بمصدري الخام في أفريقيا وأمريكا الجنوبية.

تعد أنغولا من بين أكثر المصدرين تضرراً في الوقت الحالي، حيث انخفضت الصادرات اليومية إلى الصين بنسبة 27% حتى الآن هذا الشهر مقارنة بشهر فبراير بأكمله من العام الماضي، وفقاً لشركة البيانات والتحليلات "كيبلر". كما انخفضت التدفقات من فنزويلا ونيجيريا وأنغولا.

القاسم المشترك بين الخاسرين هو أنهم يبيعون المزيد من نفطهم الخام عبر مبيعات دفعة واحدة في السوق الفورية، مما يسهل على المشترين التحول إلى درجات أخرى للاستفادة من تقلب الأسعار. وتظهر أرقام "كيبلر" أن الشحنات من المملكة العربية السعودية، التي تعتمد بشكل أساسي على عقود طويلة الأجل، مازالت صامدة.

قال فيكتور كاتونا، كبير محللي النفط الخام في "كيبلر": "المشتريات الفورية هي التي تتضرر أولاً". وقال إن الصادرات من غرب أفريقيا من المرجح أن يتم هجرها بسبب المزيد القادم من جبال الأورال الروسية إلى الصين، لكن البرازيل قد تبدأ في التأثر بشكل أكبر.

ورغم ذلك ارتفعت الواردات الصينية من سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة -المنتجتين اللتين تبيعان بشكل أساسي عبر عقود طويلة الأجل- على أساس سنوي، وفقاً للبيانات.

ومع ذلك، من المرجح أن تجد الشحنات من أنغولا والبرازيل مشترين جدداً في أوروبا، حيث يتجنبون الصادرات الروسية حسبما قال كاتونا. وقال إنه من المحتمل أن يكون الطلب قوياً على أصناف من هذين المنتجين، ويرجع ذلك جزئياً إلى المواصفات العالية في إنتاج الديزل.

تصنيفات

قصص قد تهمك