ارتفاع طفيف لأسعار النفط وسط تفاؤل بشأن الطلب من الصين

ارتفع النفط على نحو طفيف بعد انخفاض استمر جلستين وسط مزيد من الدلائل على أن الصين تبتعد عن سياستها الصارمة بشأن "صفر-كوفيد"، في الوقت الذي يقيم فيه المستثمرون آثار سقف الأسعار المفروض على الخام الروسي.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط ويتجه نحو 78 دولاراً للبرميل بعد جلسة متقلبة يوم الاثنين، إذ أدى الابتعاد عن الأصول الخطرة إلى هبوط الأسعار بنسبة 3.8% بعد مكاسب الأسبوع الماضي. ستقوم مدينة بكين بإلغاء متطلبات اختبار كورونا في الأماكن العامة، بعد تحركات مماثلة في مراكز أخرى، مما يعزز توقعات الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.

يقيم السوق التأثير طويل المدى للجولة الأخيرة من القيود التي فرضها الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع على الخام الروسي لمعاقبة موسكو على الحرب في أوكرانيا. تشمل هذه القيود التأمين على شحنات النفط وسقف 60 دولاراً للبرميل على النفط الروسي.

حتى الآن، على الرغم من أن بعض السفن عالقة بالقرب من تركيا جزئياً بسبب التغييرات، لم يكن هناك اضطراب واسع النطاق، وفق بلومبرغ.

انتعش النفط منذ أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ أواخر عام 2021 الأسبوع الماضي مع التفاؤل بشأن آفاق الطلب، خاصة في الصين. قلصت السلطات تدريجياً القيود المفروضة على انتشار الفيروس في أعقاب احتجاجات نادرة. وساهم ذلك في قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بالتمسك بسياسة الإنتاج في نهاية الأسبوع.