الشرق
دعا وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى عقد اتفاق دولي لمكافحة الهجمات السيبرانية على غرار تلك الاتفاقية الدولية المتعلقة بمواجهة الإرهاب.
أضاف خلال حديثه في "المنتدى الدولي للأمن السيبراني" المنعقد في الرياض، إن وجود مثل هذه الاتفاقية مهم، ويجب أن يكون هناك إجبار للدول على الدخول بها، وأن تقوم كل الأطراف بمشاركة أي معلومات متعلقة بالهجمات والأمن السيبراني.
قطاع الطاقة ربما هو الأكثر تأثراً بالهجمات السيبرانية، وسوف يكون هناك محاولات إضافية للتأثير في القطاع، وفق الأمير عبد العزيز، وقال إن الهجمات السيبرانية متعددة الأوجه فقد تكون هجمات جيوسياسية أو لطلب الفدية أو حتى أيدولوجية.
ووفقاً لتقييم دولي، فإن السعودية في المرتبة الثانية من حيث الإجراءات المتبعة لمواجهة الهجمات السيبرانية، وفق وزير الطاقة.
وتابع: "السعودية لديها النفط والغاز والمصافي والقطاع الكيماوي والنقل والتوزيع.. يجب أن نطور النظام ولدينا المواهب والقدرات المجهزة لاستباق أي تهديدات". مشيراً إلى أن المملكة لديها مستقبل لتصدير الكهرباء والهيدروجين ولذلك لا يمكن تحمّل عواقب أي هجمات.
تعرضت أرامكو في عام 2012 لهجمات سيبرانية، لكن لحسن الحظ كان هناك نظامان لتشغيل الأنظمة وجرى تشغيل النظام الثاني.