روسيا تمد جيشها في أوكرانيا بمزيد من الوقود مع التعبئة

الكميات تعادل أربعة أضعاف حجم الشحنات المرسلة خلال العام السابق.. متجاوزة بذلك حجم شحنات مارس

time reading iconدقائق القراءة - 2
فلاديمير بوتين معلناً تعبئة جزئية للجيش خلال خطاب متلفز في 21 سبتمبر 2022 - المصدر: بلومبرغ
فلاديمير بوتين معلناً تعبئة جزئية للجيش خلال خطاب متلفز في 21 سبتمبر 2022 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أرسلت روسيا المزيد من إمدادات الوقود إلى وحداتها العسكرية داخل أوكرانيا وجوارها، لتبلغ الشحنات المرسلة أعلى مستوياتها منذ الغزو، بينما يحشد الكرملين قواته ضد هجوم كييف المضاد.

ارتفعت شحنات البنزين والديزل ووقود الطائرات المرسلة إلى وحدات وزارة الدفاع الروسية في ست مناطق على الحدود الأوكرانية، بالإضافة إلى منطقتي دونيتسك ولوغانسك المنضمّتين، لتصل إلى ما يقرب من 220 ألف طن في سبتمبر، وفقاً لحسابات "بلومبرغ" بناءً على تحليل بيانات السكك الحديدية. وهذا يعادل حوالي أربعة أضعاف حجم الشحنات المرسلة خلال العام السابق، متجاوزةً بذلك حجم شحنات شهر مارس، وهو أول شهر كامل بعد الغزو.

تشمل الأرقام التسليمات إلى أربعة مطارات رئيسية في جنوب غرب روسيا حيث حُظرت الرحلات المدنية منذ اليوم الأول للغزو في نهاية فبراير.

بوتين يعلن تعبئة جزئية للجيش ويدعو الحكومة لتمويل إنتاج المزيد من السلاح

النفط يقفز بعد أوامر بوتين بالتعبئة العسكرية في أوكرانيا

تأتي هذه الزيادة في إمدادات الوقود الروسي إلى بعض المناطق بينما تمضي أوكرانيا قدماً في هجومها المضاد الأكثر نجاحاً منذ بداية الحرب. كما تُهدّد قوات كييف المواقع الروسية في منطقتي خاركيف ودونيتسك في شمال شرق البلاد وشرقها. ورداً على ذلك، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعلان التعبئة الجزئية التي تشمل نحو 300 ألف جندي احتياطي الشهر الماضي.

وقد يكون المجموع الفعلي لشحنات المنتجات النفطية المرسلة لأغراض عسكرية في أوكرانيا أعلى من ذلك. ولا تشمل البيانات تدفقات الوقود عبر خطوط الأنابيب، لأنَّ الأرقام التي اطّلعت عليها "بلومبرغ" لا تفصل بين عمليات التسليم للأغراض المدنية والعسكرية.

تتمتّع المناطق الروسية في المناطق المجاورة للأراضي الأوكرانية بمساحات زراعية شاسعة، لكنَّ الزيادات في إمدادات الوقود التي شوهدت هذا العام تتجاوز إلى حدٍّ كبير التغيّرات الموسمية المعتادة بسبب ارتفاع الطلب من المزارعين.

تصنيفات

قصص قد تهمك