بلومبرغ
قالت مشغلة الشبكة القومية إن نقص الكهرباء في أيرلندا سيستمر حتى عام 2031، كما ستجعل الانقطاعات غير المخطط لها الوضع السيئ أسوأ على المدى القريب.
لا تزال سعة محطات الطاقة منخفضة، وتفترض "إرغريد" (Eirgrid) أن بعض المولدات التي كان من المقرر إغلاقها في سبتمبر من العام المقبل لن تكون متاحة على الإطلاق، حسبما قالت الشركة يوم الخميس في تقرير عن الطاقة الإنتاجية يشمل أيرلندا وأيرلندا الشمالية.
تحتاج الجزيرة إلى كل الكهرباء التي يمكنها الحصول عليها مع احتدام أزمة الطاقة في أوروبا. من المتوقع أن يزداد الطلب بنسبة 37% بحلول عام 2031، على أن يأتي 28% منه من مراكز البيانات ومستخدمي الطاقة الكبار الجدد الآخرين. في الوقت نفسه، تم سحب معظم السعات الجديدة المتوقع دخولها للخدمة في السنوات المقبلة، وفقاً للتقرير.
قال مارك فولي، الرئيس التنفيذي لشركة "إرغريد": "سيزداد عدد تحذيرات النظام مع نمو اقتصادنا، وخروج مولدات الكهرباء من السوق وزيادة الطلب، فضلاً عن الطلب الإضافي الكبير الجديد من قطاعي التدفئة والنقل مع تحويلهما للكهرباء".
وقال فولي لمحطة "آر تي إي" (RTE) الوطنية يوم الخميس، في حين أن احتمال انقطاع التيار الكهربائي هذا الشتاء لا يمكن استبعاده هذا الشتاء، "سوف يتطلب الأمر مجموعة غير عادية من الأحداث حتى تنطفئ الأضواء".
ولتخفيف النقص، تخطط منظمة الشبكة لعقد مزادات سعة لسعة توليد مرنة تعمل بالغاز، وشراء 700 ميغاوات من توليد الطوارئ، وتمديد تشغيل المولدات القديمة مؤقتاً، وإضافة رسوم لتقليل الطلب في أوقات الذروة.
قال فولي إن "إرغريد" حظيت بـ"مشاركة جيدة جداً" مع مستخدمين كبار للطاقة ولديها "ثقة مطلقة" في أنه يمكنهم توفير قدرات توليد احتياطية خاصة بهم للحفاظ على استقرار الشبكة إذا لزم الأمر.