بلومبرغ
تتواجد نحو ثلث مناجم الفحم الجديدة المخطط لها في العالم في الصين، ما يضمن استمرار ارتفاع الإنتاج في أكبر دولة منتجة للفحم، حتى مع تزايد الدعوات المطالبة بالتخلص التدريجي من أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثاً لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
تشير بيانات صادرة عن منظمة أبحاث الطاقة "غلوبال إنرجي مونيتور" (Global Energy Monitor) إلى أن الصين لديها 559 مليون طن من مناجم الفحم الجديدة المقترحة في بداية العام، وهو ما يمثل 29% من الإجمالي العالمي، بحسب مذكرة من "بلومبرغ إنتليجنس". جاءت أستراليا في المرتبة الثانية بحصة قدرها 17%، ثم الهند وروسيا بنسبة 16% لكل منهما. مع ذلك، فإن 1.94 مليار طن من المناجم الجديدة المخطط لها حول العالم استحوذت على نسبة أقل بـ15% عن العام الماضي.
استخرجت الصين 4.01 مليار طن من الفحم في عام 2021، وهو رقم لن يزداد إلا بعد زيادة الإنتاج إلى مستويات قياسية لمنع تكرار أزمة الطاقة التي أعاقت الاقتصاد العام الماضي.
قالت "بلومبرغ إنتليجنس" إن هدف إنتاج الفحم اليومي ارتفع إلى 12.5 مليون طن في أغسطس، ما يعني أن الإنتاج السنوي أصبح 4.56 مليار طن. على الرغم من أن السعر الفوري يجب أن يظل مرناً في ظل إعطاء عمال المناجم الأولوية لشحنات العملاء المتعاقدين بعقود محددة الأجل، إلا أن الواردات ستتعرض على الأرجح إلى ضغوط أكبر.