رويترز
حلت السعودية في المركز الثاني بين أكبر مورّدي النفط الخام للهند في أغسطس، بعد أن أزاحت روسيا من هذا الموقع بفارق ضئيل، بينما احتفظ العراق بالمركز الأول، كأكبر مورد للخام إلى نيودلهي، بحسب بيانات من مصادر صناعية وتجارية.
تواصل واردات الهند الشهرية من النفط الروسي التراجع بعدما سجلت رقماً قياسياً في يونيو، إذ قلصت موسكو التخفيضات المعروضة على نفطها.
وفي أغسطس أيضاً، حافظت الإمارات على موقعها كرابع أكبر مورّد نفطي للهند، بينما أزاحت قازاخستان الكويت لتصبح في المرتبة الخامسة.
تراجع حصة نفط "أوبك"
بحسب البيانات، جرى شحن 863950 برميلاً يومياً من الخام السعودي إلى الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، بارتفاع نسبته 4.8% عن الشهر السابق، في حين تراجعت المشتريات من روسيا بنسبة 2.4% إلى 855950 برميلاً يومياً.
رغم ارتفاع نصيب النفط السعودي من واردات الخام إلى الهند، انخفضت حصة النفط المصدر من دول منظمة "أوبك" إلى نيودلهي إلى 59.8% من إجمالي الواردات، وهو أدنى مستوى في ما لا يقل عن 16 عاماً مع خفض الهند وارداتها من أفريقيا.
وأصبحت الهند ثاني أكبر مشتر للنفط الروسي بعد الصين بعدما خفض آخرون مشترياتهم إثر غزو موسكو لأوكرانيا في أواخر فبراير الماضي.
لم تنتقد نيودلهي علانية موسكو بسبب "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين غداً الجمعة على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وهي منظمة أمنية إقليمية.