بلومبرغ
دفعت لندن سعراً قياسياً للكهرباء لتفادي انقطاع التيار الكهربائي في يوليو. وبفضل ما كان يعادل ازدحاماً مرورياً على الشبكة الوطنية، أصبحت منطقة في شرق المدينة تقريباً بلا طاقة كافية. ولكن بعد دفع سعر قياسي قدره 9,724 جنيه إسترليني (نحو 11,685 دولار) لكل ميغاواط/ساعة -وهو أعلى سعر دفعته بريطانيا على الإطلاق لاستيراد الكهرباء- تمكنت المنازل والشركات من تجنب الظلام. وقد لا تكون لندن وبقية المملكة المتحدة محظوظة جدّاً في الشتاء.
طالع المزيد: كيف دفعتْ لندن سعراً قياسياً لتفادي انقطاع التيار الكهربائي؟
في هذه الحلقة من "إن ذا سيتي" (In The City)، تتحدث فرانسين لاكوا إلى كاتب العمود في "بلومبرغ أوبينيون" خافيير بلاس، حول الكارثة التي كانت وشيكة، وهي قصة قال إنه كان من المرعب نقلها. كما يعالج أسباب تفاقم أزمة الطاقة وارتفاع أسعارها القياسي، ويناقش الخيارات التي على الحكومة معالجتها، إذ يقول بلاس: "هذه ليست مجرد أزمة اقتصادية، بل ستسبّب اضطرابات اجتماعية. وبالنسبة إليّ، على الحكومة إما إنقاذ المستهلكين مباشرة، وإما إنقاذ الصناعة لاحقاً".
اقرأ أيضاً: المملكة المتحدة تتجه لخفض صادرات الكهرباء للدول المجاورة
بالإضافة إلى ذلك، تقدّم راشيل موريسون، رئيسة تغطية الطاقة في بلومبرغ بلندن، تفاصيل خطة الطاقة الحكومية لهذا الشتاء، التي تتضمن إمكانية حدوث انقطاع منظَّم للتيار الكهربائي، للصناعة وحتى المنازل لعدة أيام في يناير. كما توضح موريسون أنه في حين لا تتصور المملكة المتحدة مثل هذا النقص في إطار قضيتها الأساسية، فإن إمكانية إطفاء الأنوار تسلّط الضوء على الشتاء الصعب المحتمَل بالنسبة إلى ليز تروس أو ريشي سوناك عندما يخلف أحدهما بوريس جونسون في منصب رئيس الوزراء الشهر المقبل.