بايدن يثق في إحراز تقدم مع منتجي النفط الخليجيين أثناء زيارته

time reading iconدقائق القراءة - 10
أضواء منشأة معالجة النفط في حقل نفط أرامكو السعودية في صحراء الربع الخالي في الشيبة، السعودية. - المصدر: بلومبرغ
أضواء منشأة معالجة النفط في حقل نفط أرامكو السعودية في صحراء الربع الخالي في الشيبة، السعودية. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يثق الرئيس الأميركي جو بايدن في أنَّه سيحرز تقدماً مع القادة السعوديين والخليجيين بشأن ضمان مستوى إنتاج "مستدام" للطاقة من المنطقة، وفقاً لكبير مساعديه لشؤون الأمن القومي.

انخرط المسؤولون الأميركيون في محادثات مع شركائهم العرب ومع المسؤولين في أوروبا وآسيا حول إنتاج الطاقة، وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية اليوم الأربعاء في طريقها إلى إسرائيل والسعودية، إنَّ هذه المفاوضات "اتخذت منحى بنّاء للغاية".

توقَّع سوليفان مراراً أن يحرز بايدن تقدّماً بشأن قضايا الطاقة خلال رحلته.

فرصة تواصل

قال سوليفان: "أثق في أنَّه بعد أن يحظى الرئيس بفرصة للتواصل مع القيادة السعودية ومع شركائه الخليجيين؛ فإنَّه سيتمكن من إظهار تقدّم حقيقي"

أكد سوليفان أنَّ الهدف هو ضمان معروض كافٍ لخفض أسعار البنزين على المستهلكين الأميركيين والحيلولة دون ركود اقتصادي.

أضاف: "نريد أيضاً أن يكون معروض الطاقة مستداماً مع الوقت، أي أن يكون الاحتفاظ بقدرة إنتاجية فائضة جزءاً من المعادلة".

كثف بايدن جهوده لحث السعودية والأعضاء الآخرين في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لزيادة إنتاج النفط للحد من ارتفاع أسعار البنزين الذي أضره سياسياً قبل أشهر من انتخابات التجديد النصفي الحاسمة.

ستشمل زيارة بايدن الأولى للشرق الأوسط لقاء يوم الجمعة مع القيادة السعودية، بما في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فضلاً عن اجتماعات أخرى مع قادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.

وتعد السعودية والإمارات الدولتان الوحيدتان في "أوبك" ممن لديهما طاقة إنتاجية كبيرة غير مستغلة، إذ يبلغ حجمها مجتمعة حوالي 3 ملايين برميل يومياً، وفق البيانات الرسمية.

مستوى غير مختبر

قال المسؤولون التنفيذيون في شركة "أرامكو"، عملاقة النفط السعودية التي تسيطر عليها الدولة في مناقشات مغلقة، إنَّها تستطيع أن ترفع الإنتاج إلى 12 مليون برميل يومياً في غضون 30 يوماً، وتحافظ على هذا المستوى لمدة 90 يوماً على الأقل، لكنَّ الشركة لم تختبر هذا المستوى لفترة طويلة من الوقت.

من جهته، ألمح سوليفان إلى أنَّ المحادثات مستمرة مع الهند والصين ودول أخرى بشأن تحديد سقف لأسعار النفط الروسي، لكن من غير المتوقَّع التوصل إلى قرار خلال الأيام المقبلة. واستطرد: "سيستغرق الأمر وقتاً بسبب عدد الأمور التي يجب العمل عليها.. نحن الآن نتواصل بالفعل مع عدد من الدول المستهلكة الرئيسية".

تصنيفات

قصص قد تهمك