المصدر:
بلومبرغ
تعتزم الصين تقديم دعم لشركات تكرير النفط في حالة ارتفاع أسعار النفط الخام الدولية لما فوق حاجز الـ130 دولاراً للبرميل من أجل ضمان استقرار إمدادات الوقود، ومنع وحدات المعالجة من تحميل المستهلكين تكاليف أعلى.
قالت وزارة المالية الصينية في بيان، إنَّ الخطوة تهدف إلى خفض التكاليف الاقتصادية وتخفيف الأعباء على المستهلكين، إلى جانب ضمان إمدادات آمنة ومستقرة من المنتجات النفطية. أظهرت تفاصيل البيان أنَّ المصافي وتجار الوقود الذين ينتجون أو يستوردون البنزين والديزل سيتلقون إعانات لمدة شهرين إذا خالفت أسعار سقف الخام المستهدف.
ارتفع النفط هذا العام، فقد تزامن الانتعاش الاقتصادي مع تأثر التدفقات التجارية من روسيا بشدة بعد غزوها لأوكرانيا، مما دفع خام برنت القياسي العالمي إلى 139 دولاراً للبرميل. ومن المرجح أن تكون عمليات الإغلاق الصارمة لمكافحة الوباء في الصين قد حدّت من ارتفاع إضافي للأسعار، لكنَّ تخفيف القيود قد يؤدي إلى زيادة الأسعار مرة أخرى.
قد يحمي استعداد الصين لشراء الخام منخفض السعر من روسيا وإيران البلاد من بعض ارتفاعات الأسعار الأخرى. وتتبنّى الصين آلية لا يتم فيها تعديل أسعار الوقود مثل البنزين والديزل، طالما أنَّ النفط الخام أعلى من 130 دولاراً للبرميل أو أقل من 40 دولاراً لحماية المستهلكين ومصافي التكرير.
تقوم الدولة بتعديل أسعار التجزئة للوقود كل 10 أيام عمل، بناءً على تكلفة أنواع النفط الخام المحددة التي يتم تداولها دولياً. وبحسب بيان منفصل من الوزارة؛ سيتم الإعلان عن التعديلات المقبلة في 12 يوليو و26 يوليو، وإذا لم تتجاوز أسعار النفط 130 دولاراً للبرميل خلال الفترة التي سبقت هذين التاريخين، فلن يتم تنفيذ الدعم. وتم تداول خام برنت بالقرب من 118 دولاراً في تعاملات اليوم الأربعاء.
تصنيفات
